لقي إثنا عشر شخصا بينهم نساء واطفال ، لقوا مصرعهم إثر قصف بالبراميل المتفجرة شنته مروحيات النظام السوري على مبنيين في حي الشعار شرق حلب.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ، قال إن القصف استهدف مبنى كانت تستخدمه جبهة النصرة مقرا لها ، لكنها أخلته في وقت سابق . فيما استهدف أحد البراميل تجمعاً للمدنيين.
وقال المرصد "تأكد استشهاد ما لا يقل عن 12 مواطناً بينهم أطفال ومواطنات، جراء قصف من الطيران المروحي ببرميلين متفجرين على مبنيين في شارع المواصلات بمنطقة المواصلات القديمة في حي الشعار شرق حلب".
واشار المرصد الى "معلومات مؤكدة عن المزيد من الشهداء" مضيفا ان القصف استهدف "مبنى كانت تتخذه جبهة النصرة، كمقر لها، وأخلته في وقت سابق، حيث استهدف البرميل الثاني تجمع المواطنين في مكان القصف بالبراميل الأول".
واظهر شريط فيديو بثه المرصد سيارات اسعاف تصل الى المكان ورجال الاغاثة ينقلون على حمالات المصابين فيما يتصاعد الدخان الابيض في الشارع.
ومنذ تموز/يوليو 2012 ، يتقاسم الثوار وقوات النظام السيطرة على احياء حلب. ومنذ نهاية 2013، تنفذ طائرات النظام حملة قصف جوي منظمة على الاحياء الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري الحر تستخدم فيها البراميل المتفجرة، ما اوقع مئات القتلى واستدعى تنديدا دوليا.
وخسرت مجموعات المعارضة المسلحة خلال الاشهر الاخيرة مواقع عدة في حلب ومحيطها.
وبدأ النظام السوري بالقاء البراميل المتفجرة من طائراته في اواخر العام 2012، قبل ان يرفع من وتيرة استخدامها في العام الحالي حين تسببت موجة كبيرة من هذه البراميل في شباط/فبراير الماضي بمقتل مئات الاشخاص في مناطق متفرقة من سوريا.
والبراميل المتفجرة عبارة عن خزانات مياه او براميل او اسطوانات غاز يجري حشوها بخليط من المواد المتفجرة والحديد من اجل زيادة قدرتها على التدمير.