خالد يوسف
قال ناشطون سوريون إن قوات النظام أحرقت منازل للمدنيين في مدينة مورك بريف حماه. ذلك بعد قصف "بقذائف الهاون" تعرضت له قوات الأسد في محيط المدينة أسفر عن قتل عدد منهم.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على مدينة مورك في تشرين الأول من اكتوبر الماضي ، بعد قصفها بمختلف الأسلحة الثقيلة والبراميل المتفجرة. وقد انسحب الثوار باتجاه الشمال لإغلاق الطريق أمام النظام ومنعه من التقدم إلى خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي
في السياق ذاته، تمكن الثوار من قتل عدد من عناصر قوات الأسد في كمين نصبوه لهم بالقرب من حاجز الحماميات، كما قنصوا عنصرا آخر على حاجز الزلاقيات شمالي حماة.
أما في الريف الشرقي فقد تعرضت قرى العوابد وعقيربات والنعيمية لقصف بالصواريخ من قبل الطيران الحربي، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح.
وكان الطيران الحربي قصف مطلع الأسبوع الحالي قرى سوحا والقسطل وحمادة عمر التابعة إلى ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي، بينما استهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية جنى العلباوي الواقعة في نفس المنطقة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
في غضون ذلك ، تواصلت المعارك بين تنظيم داعش وقوات الأسد في محيط مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي، حيث دارت فجر اليوم الأربعاء اشتباكات بين الطرفين وأسفرت عن مقتل عدد من عناصر الأخيرة.
كما اندلعت اشتباكات بين الجانبين في محيط بلدة السخنة، حيث تمكن عناصر التنظيم من التصدي لقوات الأسد التي حاولت اقتحام البلدة وأجبروها على الانسحاب باتجاه مدينة تدمر شرق حمص بعد قتل 9 من عناصرها.
في السياق، حققت قوات الأسد تقدما في منطقة حجار القريبة من حقل الشاعر بعد معارك وصفت بالعنيفة مع تنظيم الدولة تمكنت خلالها من إيصال تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
أما في الريف الشمالي فقد ألقى الطيران المروحي صباح اليوم 4 براميل متفجرة على مدينة الرستن، في حين قصفت قوات الأسد مدينة تلبيسة وبلدة غرناطة ومنطقة التلول الحمر بقذائف الهاون والدبابات، ما أوقع 3 شهداء في صفوف المدنيين.
في الأثناء، استمرت الاشتباكات على الجهة الغربية لمدينة تلبيسة بين الثوار وقوات الأسد التي لا تزال تحاول اقتحام المدينة، حيث سقط جرحى من الطرفين.
من جهة أخرى، تعرض حي الوعر في مدينة حمص لقصف بقذائف الهاون والمدفعية، ما أسفر عن وقوع جرحى من المدنيين، وتزامن ذلك مع اشتباكات متقطعة بين الثوار قوات الأسد في منطقة الجزيرة التاسعة بالحي
