قالت منظمة انقذوا الأطفال الخيرية الدولية في وقت سابق من العام الجاري إن الصراع المستمر في سوريا حرم مليونين وخمسمئة ألف طفل من التعليم .. ويخشى كثير من العائلات في البلاد إرسال أطفالهم إلى المدارس مع استمرار الاشتباكات والقصف ..
وأضافت المنظمة في تقرير في شهر سبتمبر أيلول أن معدل الالتحاق بالمدارس في سوريا تراجع إلى نحو النصف منذ 2011 فالبلاد أصبحت ثاني أسوأ بلاد العالم في معدل إلحاق الأطفال بالمدارس.
مازال النزيف السوري مستمر و المعاناة من سيئ الى اسوء … مأساة انعكست على قطاع التعليم في البلاد … وفي قلب هذه التراجيديا
وحده الطفل السوري الذي يدفع الثمن و يواجه مستقبله المجهول ..
ايمن يبلغ من العمر تسع سنوات ها هو يمتنع عن الذهاب الى المدرسة ليبيع السجائر في احدى شوارع حلب ليعين اهله ماليا .
اطفال سوريا لا ذنب لهم يعيشون بزمان ليس بزمانهم .
مليونان و خمسمئة الف طفل حرموا من ابسط حقوقهم و هو حق التعليم .. بحسب إحصائية أصدرتها منظمة "انقذوا الأطفال الخيرية الدولية" .. ليتضاعف هذا العدد مع مرور الوقت في ظل تدهور البنية التحتية التعليمية .
أكثر من 3500 مدرسة تعرضت للقصف …. ومع استمرار الازمة في البلاد انخفض معدل الالتحاق بالمدارس إلى نحو النصف منذ بداية الصراع ، لتصبح سوريا ثاني أسوأ بلد في العالم من حيث معدل إلتحاق الأطفال بالمدارس.
معاناة لا نهاية لها و ماساة لا توصف.. اطفال سوريا لا خيار لهم سوى الصمود للبقاء على قيد الحياة .