قال نشطاء سوريون إن مقاتلي جبهة النصرة ، احتشدوا في بلدة سرمدا بمحافظة إدلب شمالي سوريا، على بعد ستة كيلومترات من معبر "باب الهوى" التركي الحدودي.
وأضاف النشطاء أن المسلحين يتجمعون هناك منذ أيام، في إطار هجوم استمر أسبوعًا، على محافظة إدلب، حيث استولوا على بلدات وقرى يتلقى من خلالها الجيش السورى الحر الإمدادات العسكرية والإنسانية التى تقدمها الولايات المتحدة والداعمين الآخرين.
وتم إخراج إحدى الجماعات المعارضة المرتبطة بالجيش السورى الحر من معاقلها الأساسية مع فرار عشرات من المقاتلين صوب تركيا أو انشقاقهم للانضمام إلى المسلحين، حسبما أفاد نشطاء المعارضة. وقد تنامى القلق الأمريكى بشكل سريع مؤخرا فى ظل مخاوف بشأن المعبر الحدودى، حسبما أفاد مسئولون كبار بالإدارة الأمريكية رفضوا الكشف عن هويتهم لحديثهم عن مناقشات داخلية، ولفت المسئولون إلى عدم وصول أى مقترح بتوسيع الضربات الجوية إلى مستوى اتخاذ القرار، وأن المؤيدين الأساسيين للفكرة قد لا يكون من بينهم البيت الأبيض.
وقال أحد مسئولى الإدارة الأمريكية، إن هناك الكثير من الاحتمالات التى يتم مناقشتها دوما، وهو لا يريد أن يجعل الأمر كما لو أنهم على وشك الإعلان عن أمر ما. وأضاف قائلا: نريد مساعدة المعارضة، ونريد إبقاء المعبر الحدودى مفتوحا، وننظر فى كثير من الأمور، إلا أن كل تلك الإجراءات معقدة للغاية لأسباب يمكن تخيلها. ومن بين التعقيدات، الدفاعات الجوية للحكومة السورية .
وأوضحت واشنطن بوست أن التركيز الأمريكى دوما كان على داعش وهو ما أغضب الجيش السورى الحر الذى يعتقد أن الضربات الجوية تساعد الأسد بشكل غير مباشر. وبرغم استمرار المعارك .