قال الرائد موسى الحمود قائد عمليات الفيلق الخامس في الجيش السوري الحر، إن السوريين يعلقون آمالا كبيرة على الجيش الحر في محاربة الظلم الذي مارسه النظام والجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش.
وأكد الحمود أن الجيش الحر خرج على نظام الأسد بعد رفضه الظلم والقتل الذي مارسته قوات النظام بحق المدنيين.
هذا وكان ناشطون سوريون قد أطلقوا حملة باللغتين العربية والإنجليزية حملت عنوان "الجيش الحر خيارنا " وفق برنامج محدَد، يتناول في كل يوم من أيام الحملة مبدأ من مبادئ الجيش الحر .
يضيف الرائد الحمود: "الجيش الحر هو اللبنة الأولى التي خرجت في وجه النظام و خرجت في وجه القمع والاستبداد، وهي كانت الركيزة الأساسية التي انطلقنا من خلالها لتحرير بلادنا من الظلم، الظلم الذي بدأ فيه النظام واستمرت به التنظيمات الإرهابية مثل داعش، لذا قام الجيش الحر بمواجهة داعش والنظام ومواجهة أي ظلم يمارس في المنطقة، الجيش الحر حاليا هو أمل الشعب لأنه هو الراية الأولى التي خرجت في الثورة، لم نرتدي عباءة الدين ولم نخرج في الثورة لارتدائها، خرجنا في الثورة كسوريين، ندفع الظلم والجور والتهميش ولنطالب بالحرية والمساواة لكل المواطنين السوريين، إلا أن من لبس عباءة الدين هو من أضعف صفوفنا و أخّر النصر لثورتنا، نتمنى من الجميع العودة إلى علم الثورة ، إلى انطلاقة الثورة وهو إسقاط النظام" .
ويؤكد قائد عمليات الفيلق الخامس: "من الصعوبات التي يواجهها الجيش الحر هو ضعف الإمكانيات المتواجدة لديه وقلة الدعم إضافة إلى الدعم الذي يؤتى من الخارج وهو على الأغلب ما يكون دعم مشروط وهذا يؤثر على نحاج ومصداقية عملنا على الأرض، نتمنى من كافة الأخوة في الجيش الحر الانضمام تحت راية واحدة وهي راية الثورة والعودة إلى النضال الحقيقي في إسقاط النظام وبناء دولة حديثة تضم كل السوريين" .