جمعيات ومنظمات أخذت على عاتقها مهَمة الحفاظ على طفولة آلمتها ويلات الحرب والتشرد والحصار والقتل وتسعى من خلال فعالياتها الى اخراج هؤلاء الأطفال من معاناتهم التي عاشوها، أبرزُ ما قدمته منظمة منبر الشام في غازي عنتاب لإطفال سوريا المنكوبين في سياق التقرير التالي
أطفالٌ هربوا وعوائلهم من ضجيج الحرب في سورية ليبنوا ، وأهلهم مستقبلاً جديدً في دول الأغتراب ، البعض أتاحت لهم الظروف ذلك ، فوجدوا بعض الجمعيات والمنظمات التي راحت تهتم بطفولتهم ، وتسعى من خلال فعالياتها الترفيهية التعليمية، على العمل لأخراجهم من أجواء النزاعات التي كان يعيشون بها.
يقول جمال مصفى رئيس منظمة منبر الشام في غازي عنتاب والمسؤول عن الحفل: "الغاية من الفعالية اليوم هي بالأساس تقديم شكر للمنظمات والجهات التركية التي تقدم وتساهم في تقديم الدعم للأسر السورية في مدينة غازي عنتاب".
مشاركةً كانت لمجموعةً كبيرةً من الأطفال السوريين ، في لوحاتً عديدة ، أدخلت البهجة ، والفرح لقلوب الصغار .
يقول الطفل محمد وهو شاعر ومغني راب: "وأنا دوري كان فقرة للشعر كتبت فيها شعر عن سوريا وان شاء الله بالنصر لسوريا ويعم الامان فيها ونعود الى بلادنا ومنازلنا".
سعى المتطوعون في الجمعية الراعية للحفل، على تخصيص الحفل الخيري هذا للأطفال السوريين الأيتام في مدينة غازي عنتاب التركية .
من جانبها تقول سهير المتطوعة في جمعية الخيرية: "الحفلة كانت مخصصة للطفل بشكل عام الجععية مخصصة للسوريين المنكوبين . لكن هذه الحفلة بالاخص كانت للايتام السوريين من أجل دعم النفسي للأطفال وتوزيع القليل من الهدايا الرمزية".
فرحةٌ دخلت إلى قلوب الاطفال وبسمةٌ أرتسمت على وجوههم، ودميةُ قدمت لهم من أياديً بيضاء كان هدفها منح بعض السعادة لطفولةً كانت قد سرقت.