أخبار الآن | تونس – تونس – ( وكالات ) 

تواصلت الجمعة عملية تصويت التونسيين المقيمين بالخارج في الانتخابات التشريعية، وهي الأولى بعد الثورة، وستفضي إلى اختيار برلمان جديد وإنهاء المرحلة الانتقالية في تونس.، على أن يصوت الناخبون في الداخل بأصواتهم يوم الأحد المقبل.

وتكتسي الانتخابات التشريعية التي تشارك فيها أكثر من ألف وثلاثمئة قائمة حزبية ومستقلة أهمية بالغة، إذ سينبثق عنها أول برلمان وحكومة دائمين منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني عام الفين واحد عشر. 

في فرنسا التي تحتضن أكبر نسبة من الناخبين التونسيين في الخارج ويبلغ عددهم ثمانين ألفاً، توجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات. وسيختار تونسيو فرنسا عشرة نواب من بين 18 مقعدا مخصصة في البرلمان الجديد للتونسيين بالمهجر.

وعرضت الهيئة العليا للانتخابات التونسية في وقت سابق اليوم صورا لأول ناخب تونسي في الخارج وهو يدلي بصوته في مركز الاقتراع بمدينة كانبرا الأسترالية. وستتواصل عمليات الاقتراع بالنسبة للتونسيين بالخارج إلى بعد غد الأحد.
في الكويت، أقبل التونسيون منذ ساعات الصباح على الإدلاء بأصواتهم في مركز الاقتراع الذي أقيم بمقر سفارة بلاده. ويبلغ عدد المسجلين في القائمة الانتخابية بالكويت 2014 شخصاً من مجموع أفراد الجالية التونسية التي تبلغ نحو أربعة آلاف شخص.

في المغرب أيضا بدأ أفراد الجالية التونسية التصويت في الانتخابات التشريعية، وفتحت السفارة التونسية بالرباط عددا من مكاتب الاقتراع المماثلة في كبريات المدن المغربية لتمكين حوالي 1400 ناخب من التصويت. كما جرت عمليات الاقتراع في دول عربية وغير عربية مثل قطر واليابان وكوريا الجنوبية.

ووفق إحصاءات الهيئة تترشح في دوائر الخارج 97 قائمة، ويبلغ عدد الناخبين المسجلين بالخارج 359 ألفا و350 ناخبا، وعدد مراكز الاقتراع 304.

ويتوزع ناخبو الخارج على ست دوائر انتخابية هي فرنسا الجنوبية وفرنسا الشمالية، فضلا عن دائرة واحدة مخصصة لكل من إيطاليا وألمانيا والعالم العربي، إلى جانب دائرة للأميركيتين وباقي الدول الأوروبية.

 

إستمرار تصويت تونسيي الخارج في الانتخابات التشريعية