تعددت الفصائل المسلحة في سوريا كما تعددت الأهداف والمصالح التي تسعى إليها وبقي الجيش السوري الحر من أقوى الفصائل الموجودة في ساحة المواجهة مع النظام والفصائل الأخرى التي أرادت قمع حريات الشعب السوري.هذا الفصيل الذي تشكل في بداية الثورة وحمل السلاح دفاعا عن الشعب السوري أولا، هذا الفصيل الذي يعتز كل المقاتلين بالإنتماء إليه.
وقد كان تنظيم داعش أبرز التنظيمات التي قمعت حرية الشعب السوري وصادرت الأفكار والحريات باسم الدين وطوقت حرية الإعلام وغيرها بقيد من حديد لكن الجيش الحر كان على الموعد حيث تمكن من تحرير مناطق واسعة كانت تحت سيطرة تنظيم داعش.
لقد عرف الشعب السوري لعبة داعش جيدا فلم يكن أمامه خيار الا الوقوف الى جانب الجيش الحر لمحاربة داعش على وجه خاص والتطرف بأشكاله كافة على وجه عام.
مهمة كبيرة ألقيت على عاتق الجيش الحر ما بين مقاتلة النظام ومقاتلة تنظيم داعش في سبيل حماية شعبهم وأهاليهم مهمة استحقت أن يكون منفذيها هم الخيار الوحيد للشعب السوري الخيار الذي سيكون كفيلا بحمايتهم ضد أي عدوان كان.
الشعب السوري ملتف حول الجيش الحر حامي مكتسبات الثورة
مشرف حملة الجيش السوري الحر خيارنا السيد أبو المجد الزعبي تحدث لأخبار الان أن الحملة آتت ثمارها والنتائج عظيمة جدا .. فصدى الحملة جاوز الداخل السوري إلى الإقليم والعالمية واضاف الزعبي أن الحملة خطوة وسيكون لها متابعات في المستقبل .. مردفا أنه ومن خلال المعاني التي حملتها الحملة فلا يوجد بديل للسوريين غير الجيش الحر في مواجهة إرهاب النظام وتطرف داعش .وقال الزعبي خلال مقابلة في برنامج ستديو الان ان السوريين لن يسمحوا بسرقة ثورتهم من أجل اي اديولوجية او أجندة ومن خلال الحملة كانت رسالة واضحة وهي التفاف الشعب السوري حول الجيش الحر حامي مكتسبات الثورة.
بأطراف اصطناعية يقاتل الثوار في درعا قوات الأسد
علي وحمزة مقاتلان في صفوف الجيش السوري الحر، فقد كل منهما طرفا من جسده، ولكنهما لم يفقدا العزيمة على مواصلة القتال ضد قوات النظام، فقد عادا إلى خطوط الإشتباك بعد أن قاما بتركيب أطراف اصطناعية. مراسل أخبار الآن عبد الحي الأحمد والتفاصيل في سياق التقرير التالي.