يمان شواف
شهدت مدينة إدلب اشتباكات عنيفة كانت الأولى من نوعها صباح الثلاثاء بين عناصر لجان الدفاع الوطني (الشبيحة) و قوات النظام السوري المتواجدين في قسم شرطة مدينة إدلب الشرقي.
وبدأت المواجهات بين لجان الدفاع الوطني وقوات النظام السوري عندما قام قائد كتائب البعث التابعة للجان الدفاع الوطني (الشبيحة) حسام حتى بإختطاف أحدى فتيات المدينة كانت تسكن جنوبي المدينة وقام بالاعتداء عليها جنسياً وضربها مما استدعى الفتاة الى الذهاب الى قسم الشرطة وقدمت بحقه بلاغ عن فعلته، , هنا تدخلت قوات النظام وقامت باعتقاله وزجه في السجن، وهذا الأمر لم يرق لعناصر كتيبة البعث والتي يقودها حسام حيث قامت بالهجوم بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على قسم الشرطة والسيطرة عليه.
مديرتنسيقية مدينة إدلب ثائر الأدلبي قال في حديث خاص لأخبار الأن : "إنه عند الساعة الثانية ظهراً بدأ عناصر كتيبة البعث بالهجوم على قسم الشرطة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، لأكثر من ساعة ونصف الساعة استخدم خلال المواجهة القنابل اليدوية وقذائف ال ار بي جي.
وأضاف ان محافظ المدينة وقائد شرطة محافظة إدلب تدخلوا لفض الاشتباك، وأمر قائد الشرطة قواته بشن هجوم مباغت على تلك الكتيبة، بأكثر من 600 عسكري وستة مصفحات مزودة بمضادات طيران و دروع، وسقط خلال تلك المواجهة جرحى ودمرت عربة تحمل رشاش مضاد للطيران، وأشار الناشط الادلبي ان قوات النظام السوري تمكنت من القاء القبض على بعض عناصر كتيبة البعث، وحكم عليهم بالأعدام الميداني، فيما استطاع البعض منهم الهرب من المنطقة إلى مزارع محيطة في المدينة.
يشار ان مدينة إدلب تخضع لسيطرة قوات النظام منذ ابريل 2012 بعد معارك استمرت لأيام بينها وبين الثوارة سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من كلا الطرفين بالاضافة الى سقوط عدد كبير من المدنيين.