أنمار الأحمد
قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن العمل العسكري ضد داعش ضروري لكنه غير كاف لهزيمتها.
ودعا الوزراء في بيان صدر عن اجتماعهم في لكسمبورج إلى "جهد أوسع يشمل إجراءات في المجالات الدبلوماسية والسياسية ومجالات مكافحة الإرهاب وتمويله والمساعدات الإنسانية والاتصالات ". مؤكدين أن نظام الأسد في سوريا لا يمكن أن يكون شريكًا في الحرب على داعش وذلك بسبب سياساته وأعماله.
ودعا وزراء الخارجية تركيا إلى فتح حدودها مع سوريا لإيصال المساعدات إلى بلدة عين العرب (كوباني) في سوريا.
وقال وزراء الخارجية في بيان الاثنين : "الاتحاد الأوروبي يقدر الجهود التي تقوم بها تركيا لإيواء اللاجئين الفارين من كوباني ويدعو تركيا إلى فتح حدودها أمام أي مساعدات لشعب كوباني"، المحاصر من قبل مقاتلي تنظيم داعش.
وأدان الوزراء "بدون تحفظ الهجمات والفظائع وعمليات القتل وانتهاكات حقوق الإنسان التي يقوم بها تنظيم داعش وغيره من الجماعات الإرهابية في العراق وسوريا، والتي يقوم بها نظام بشار الأسد".
وأكد الوزراء في البيان: "نتيجة سياساته وأفعاله، لا يمكن أن يكون نظام الأسد شريكاً في الحرب ضد داعش .. الاتحاد الأوروبي عازم على القيام بتحرك فوري وطويل المدى لحرمان ‘داعش’ من الاستفادة من مصادر التمويل والدعم".
وقال البيان إن حكومات الاتحاد الأوروبي "توصلت لاتفاق سياسي لفرض حظر تصدير على وقود الطائرات وأي إضافات ذات صلة إلى سوريا لانها تستخدم لتنفيذ هجمات جوية بدون تمييز ضد المدنيين."
وحث وزراء خارجية الاتحاد ايضا الحكومات على تكثيف جهودها لمنع مقاتلي داعش من الاستفادة من المبيعات غير القانونية للنفط وغيره من السلع.
