ظهرت أعلام تنظيم داعش، خلال تظاهرات حاشدة في مدينة سريناجار بالهند، طبقًا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وأضافت مصادر رسمية، أن بعض الشباب الملثمين يحملون أعلام الجماعة الإرهابية الدولية خلال مظاهرة أقيمت بعد صلاة الجمعة أمس في منطقة مسجد جاميا.
ويعتبر هذا الحادث هو الرابع من نوعه خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وكان قد أعرب مسئولون أمنيون عن قلقهم إزاء وجود أعلام خلال مسيرات احتجاجية في كشمير.
وبالرغم من ذلك، قالت الشرطة إنه لم يتم الإبلاغ عن أي حادث من نوعه،
هذا وحذر مصدر عسكرى هندى بارز من أن رفرفة أعلام داعش فوق كشمير يعد بمثابة مصدر قلق خطير وينبغى على المؤسسة الأمنية الانتباه لهذا الامر على أعلى مستوى. وجاء هذا التحذير بعد يوم من وصف رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير عمر عبد الله للحدث بأنه "تصرف من بعض الحمقى".
وقال اللفتنانت جنرال سوبراتا ساها، إن داعش تمتلك القدرة على جذب عدد كبير من المتطوعين وهو ما أثار القلق. وشدد ساها على ضرورة بذل جهود لضمان تأمين حق ازدهار الشباب فى منطقة الوادى وأنه يجب أن يولى قدر عال من الاهتمام لمنعهم من الانزلاق إلى طريق الارهاب.
وأضاف ساها " ظهور أعلام داعش يثير القلق ويسترعى انتباه الأجهزة الأمنية لمنع الشباب فى كشمير من الانجراف وراء تنظيم داعش".
وتابع ساها قائلا إن "قدرة تنظيم داعش جذب أعداد كبيرة من المتطوعين يعد بمثابة مسألة مثيرة للقلق، حيث أنه من المعتقد أن عدد المتطوعين الذين يقاتلون فى صف تنظيم داعش فى القوت الحالى يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف متطوع. وتتعارض تقييمات الضابط البارز بالجيش تماما مع ما صرح به عبد الله فى نيودلهى فى اليوم السابق، حيث قال "ينبغى عليك أن تدرك أنه لا وجود لداعش فى منطقة الوادى. وأن بعض الحمقى هم من قاموا برفع أعلام داعش لكن هذا لا يثبت أى وجود لداعش فى كشمير. وللاسف، تحاول بعض القنوات افتعال مشكلة واقحامى فى هذا الأمر كما لو أننا لا نفعل أى شيء حيال ذلك".
وقال عبد الله إنه تم التعرف على هوية الخياط الذى قام بحياكة العلم وجارى إتخاذ إجراءات ضده. وتأتى مخاوف بشأن اجتذاب داعش فى وادى كشمير نظرا لاعتقاد الأجهزة الأمنية أن حوالى 30 شابا هنديا قد انضموا إلى جماعة أصولية فى العراق وسوريا. وقتل واحد منهم على الأقل أثناء القتال فى سوريا.