أخبار الآن | برلين – المانيا – (رويترز)

قالت ألمانيا امس الجمعة إنها ستصادر بطاقاتِ هوية  لمتطرفين ألمان تـَشتبه بأنهم يعتزمون السفر إلى سوريا أو العراق للانضمام إلى مقاتلي داعش هناك.

وتعمل ألمانيا ككثير من الدول الأوروبية الأخرى بقوة لمنع موجةٍ من المسافرين الراغبين في أن يصبحوا مقاتلين وبينهم صغار سن من الانضمام إلى تنظيم داعش الذي استولى على أجزاء واسعة من أراضي سوريا والعراق. وتقدِر المخابرات الألمانية عدد من سافروا من مواطنيها إلى سوريا إلى الآن بأربعمئة وخمسين شخصا على الأقل وتقدِر عدد من عادوا منهم إلى البلاد بنحو 150.

وتخشى سلطات ألمانيا من عودتهم بعد أن تقويهم المعارك ويمتلئوا كرها للغرب ثم يدبرون هجمات في بلادهم.

وبمقتضى قانون معمول به يجوز لألمانيا أن تحتجز جوازات سفر مواطنين لإبقائهم داخل البلاد لكن لا يجوز لها احتجاز بطاقات الهوية الأخرى التي يجب أن يحملها الألمان طول الوقت.

وبطاقات الهوية وحدها كافية لدخول المواطنين الألمان دول أوروبا الأخرى وكذلك – وهذا هو الأهم- تركيا التي يمكن دخول سوريا والعراق من أراضيها.

وقال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير يوم الجمعة إنه اتفق مع الولايات الألمانية الست عشرة على السعي لكسب سلطات جديدة تسمح لها باحتجاز بطاقات الهوية وإصدار وثائق بديلة لا تكفي للسفر إلى خارج ألمانيا.

ووافقت الولايات الألمانية أيضا على زيادة تبادل المعلومات عن  المتطرفين في ألمانيا.