أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
أعلن القضاء الفرنسي امس فتح تحقيق حول اختفاء فتاة في الخامسة َ عشرة من عمرها انحرفت إلى التطرف وكانت تنوي المشاركة في القتال مع المتشددين . وأشارت المدعية العامة في مونبي ليار شرقي فرنسا تيريز برونيسو أن الفتاة اختفت في ال 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري من منزل والديها في مدينة بيتن كور. وقالت المدعية العامة إن "هذه القاصر كانت تنوي المشاركة في القتال"، مضيفة ان الفتاة كان يمكن أن تصل إلى منطقة قريبة من الحدود السورية، لكن هذه المعلومة ما زالت تحتاج إلى تأكيد".
أعلن القضاء الفرنسي الجمعة فتح تحقيق حول اختفاء فتاة في الخامسة عشرة من عمرها انحرفت إلى التطرف وكانت تنوي المشاركة في القتال. وأشارت المدعية العامة في مونبيليار (شرق) تيريز برونيسو أن الفتاة اختفت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الجاري من منزل والديها في بيتنكور (شرق فرنسا).
وقد فتح تحقيق تولاه الدرك "حول الاختفاء المقلق لقاصر تواجه حالة خطرة". وفي أيار/مايو، أبلغت أجهزة الاستخبارات ذوي هذه الفتاة باتجهاهها إلى طريق التطرف. وقد سارعوا إلى طلب "منعها من مغادرة الأراضي الفرنسية" الذي أقرته أجهزة مديرية دوب.
وذكرت المدعية أن "الأهل احتفظوا بالأوراق الثبوتية لابنتهم، لكنها تمكنت من الذهاب بهوية شخص آخر"، مشددة على أن الفتاة كانت "ملاحقة منذ أيار/مايو بسبب مشكلات على علاقة بالتطرف".