قتل 18 شخصا، بينهم ستة اطفال على الاقل، في غارات لطائرات نظام الأسد على محافظة ادلب في شمال غرب سوريا وعلى منطقةٍ في ريف دمشق الخميس، بحسب ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقتل 15 مدنيا وجرح عشرات جراء عدة غارات نفذتها طائرات النظام على بلدتي جسرين وعربين في ريف دمشق الشرقي والغربي ، في حين سُجلت إصابات في حي جوبر بدمشق بعد استخدام النظام غازات مركزة، بحسب ناشطين.
واوضح المرصد في بيان ان الطائرات الحربية نفذت غارتين على مناطق في اطراف بلدتي حيش وبابولين القريبتين من معرة النعمان في جنوب ادلب. وقتل في واحدة من هاتين الغارتين اربعة اطفال.
واضاف المرصد ان قوات النظام نفذت غارات على منطقة جسرين في منطقة الغوطة الشرقية في ريف دمشق. وبين قتلى هذه الغارات طفلان وامرأة.
وبدا النزاع السوري في اذار/مارس 2011 بحركة احتجاجية سلمية نظام الاسد قمعتها السلطات بقوة. وتحول الى نزاع عسكري بعد فترة وجيزة، ثم الى حرب متعددة الاطراف والجبهات، ما اسفر عن مقتل عشرات الاف الاشخاص.
في ريف درعا، ذكر ناشطون أن جيش النظام قصف بالمدفعية بلدة دير العدس، في حين ألقى الطيران المروحي ثلاثة براميل متفجرة على بلدة جاسم وبراميل أخرى على بلدتي صيدا وأم المياذن وبرميلين لم ينفجرا على بلدة الطيبة.
وتحدثت سوريا مباشر عن اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وقوات النظام على أطراف حي طريق السد في درعا المحطة.
وفي إدلب، ذكرت سوريا مباشر أن عددا من الجرحى سقطوا بعد انفجار سيارة مفخخة بأحد مقرات حركة حزم في بلدة معر دبسة.
وفي دير الزور إلى الغرب، قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء الجبيلة والعرفي ومحيط جسر الكنانة في مدينة دير الزور. كما أدى قصف بلدة حطلة إلى سقوط قتيلين، بينهم طفلة وعدد من الجرحى.