طالب مسؤول محلي عراقي الحكومة المركزية بإرسال دعم عسكري بري وجوي لفك حصار تنظيم داعش عن ناحية عامرية الفلوجة في محافظة الانبار ، والمستمر منذ يومين من ثلاثة محاور .
وأوضح رئيس مجلس ناحية العامرية شاكر محمود العيساوي أن التنظيم جلب عددا من مقاتليه المدججين بالأسلحة والآليات الثقيلة والانتحاريين وأسلحة قنص لمسافة أربع كيلومترات .
وطالب العيساوي الحكومة المركزية بإرسال دعم عسكري بري وجوي إلى الناحية لتعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر الساندة لها ، خشية وقوع مواجهات عنيفة مع أفراد التنظيم ونفاد الأسلحة التي تمتلكها القوات الأمنية .
وطالب العيساوي الحكومة المركزية بإرسال دعم عسكري بري وجوي إلى الناحية لتعزيز القوات الأمنية ومقاتلي العشائر الساندة لها ، خشية وقوع مواجهات عنيفة مع أفراد التنظيم ونفاد الأسلحة التي تمتلكها القوات الأمنية .
وكانت قوات الجيش العراقي بدعم من العشائر قد صدت هجوماً واسعاً لتنظيم داعش استهدف مدينة الرمادي ، واستمر لحوالى ست ساعات ، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة عامرية الفلوجة لفك الحصار عنها .
وشن التنظيم منذ منتصف ليل الثلاثاء الأربعاء هجوماً من ثلاثة محاور على مدينة الرمادي ، سبقه قصف بقذائف الهاون على المدينة. واستمر الهجوم حتى الساعة السابعة من صباح أمس ، لكن قوات الجيش بمشاركة قوات التدخل السريع ومقاتلي العشائر ، تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة وفق مسؤول أمني .
وأفاد شهود عيان من سكان المدينة أن عناصر التنظيم عززوا قواتهم على أسوار المدينة ، ونشروا دبابات ومدرعات استولوا عليها من الجيش في السابق. وأفاد الشهود أيضاً أن طيران التحالف يحلّق فوق المدينة بصورة مكثفة.
وتقع مدينة عامرية الفلوجة على بعد 40 كلم غرب بغداد، ولكن المتشددين بحاجة للسيطرة على مناطق واسعة يسيطر عليها الجيش العراقي قبل بلوغ أبواب العاصمة