قام قياديون في في تنظيم داعش بإحتجاز مجموعة من المتشددين البريطانيين الذين أبدوا تململهم من نوع القتال الذي تخوضه داعش ، وعبّروا عن رغبتهم في العودة إلى بلادهم.
وبحسب التقارير، فإن أفراد هذه المجموعة تم نزع أسلحتهم ونُقلوا إلى مركز للعقاب في مدينة الرقة التي تسيطر عليها داعش في شمال سوريا.
وضمّت المجموعة البريطانية "المعاقبة" خمسة متشددين، أضيف إليهم ثلاثة فرنسيين وألمانيين إثنين وبلجيكيين إثنين.
وأفيد أن هؤلاء المتشددين اشتكوا من أنهم يقضون وقتهم في سوريا يقاتلون فصائل المعارضة الأخرى بدل قتال قوات النظام السوري، كما أنهم أبدوا تساؤلات شرعية في شأن جواز قتل مسلمين آخرين.
وبحسب تقرير نشرته "ديلي ميل"، فإن الخمسة كانوا يريدون العودة إلى بريطانيا لكنهم أرجأوا عودتهم بسبب مخاوفهم من أن السلطات ستقوم باعتقالهم فور وصولهم بعد الإجراءات الجديدة التي اتخذتها حكومة ديفيد كاميرون للتصدي لظاهرة الجهاديين الذين يسافرون للمشاركة في النزاع الدائر في سوريا والعراق.
لكن مصادر في أجهزة الأمن البريطانية قالت إن هذا التطوّر – توقيف الجهاديين المتململين – يؤكد أن الذين يريدون الإنشقاق عن "الدولة الإسلامية" يجب أن "يرموا سلاحهم ويغادروا" سوريا والعراق فوراً عوض أن يسعوا إلى عقد صفقات مع السلطات البريطانية لتجنّب ملاحقتهم قضائياً في حال رجوعهم.
وحول الموضوع معنا راكان المجالي وزير الإعلام الاردني الأسبق الكاتب الصحفي