أخبار الآن | حماة – سوريا – (مكسيم الحاج)

أعلنت الهيئة الشرعية بحماة نقلاً من مركز حماة الإعلامي النفير العام على جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي فوراً لكافة كتائب الثوار والمقاتلين في ريف حماة بالكامل, وتحدثت الهيئة الشرعية من خلال بيانها  بضرورة النفير العام بالكامل على جبهات ريف حماة الشمالي والغربي وفي ريف إدلب الجنوبي لكافة الكتائب والألوية للتوجه بالكامل بعتادها وسلاحها إلى الجبهات المشتغلة التي يحاول الأسد التقدم من خلالها.

وفي حديث الشيخ أبو عبد الرحمن الحموي -الناطق الرسمي بأسم للهيئة الشرعية في حماة- لأخبار الآن قال إن الهيئة الشرعية وإنطلاقاً من مسؤوليتها أمام الله والمقاتلين والثائرين الذين توافقوا على التحاكم لها والإلتزام بما يصدر عنها إستشعرت بعض التراخي في جبهات ريف حماة الشمالي والغربي سيما بعد المصاب الجلل الذي أصاب الثورة في إستشهاد قادة أحرار الشام.

وأضاف أبو عبد الرحمن بأن التراخي هذا ظهر جليّاً اليوم بعد التقدم الذي أحرزته قوات النظام المدعومة بمليشات طائفية إيرانية ولبنانية وعراقية بعد إقتحامها لمناطق بريف حماة، وإستعادتها لحواجز السمان ومناطق الزوار وتمركزها فيه والحشود التي يحشدها النظام في قرية الحماميات لإقتحام كفرزيتا وتل ملح والجلمة تمهيداً لفتح السقيلبية الذي يعد طريقاً حيوياً لقوات النظام وشبيحته.

وقال بأن إصدار هذا البيان اليوم دعونا فيه كافة الفصائل المقاتلة والمجموعات في حماة للنفير العام بإتجاه جبهات القتال في الريف الشمالي والغربي في حماة, فهذه المناطق المحررة قد دفع ثمنها غالباً شهدائنا وحرروها بدمائهم وأشلائهم, والمحافظة عليها ومنع قوات النظام وميليشاته من التقدم فيها واجب شرعي وثوري على كل مقاتل وثائر.

وتوقع الناطق الرسمي للهيئة بأن تهرع جميع الفصائل وبالسرعة القصوى كما تعودوا دائماً لتعزيز نقاط الاشتباك والجبهات الساخنة لصد الهجوم الوحشي الذي يقوم به النظام والمدعوم بالسلاح الجوي بعد إعلان النفير العام في ريف حماة. هذا وقد أفاد مراسلو مركز حماة الإعلامي عن أكثر من 35 غارة جوية شنها الطيران الحربي على كفرزيتا بريف حماة، وغارات أخرى على اللطامنة ومورك، بعد أن قصف النظام ببرميلين يحويان غاز الكلور السام على مدينة مورك وأحيائها بريف حماة الشمالي.

وتحدث مراسلو المركز عن آملهم الكبير في هذا الإعلان عن النفير العام بأن يستيطع صد قوات النظام أملا بثوار حماة وبطولاتهم وفي أخوتهم بريف إدلب.

ومعنا من ريف حماة معنا  أبو الورد مراسل مركز حماه الاعلامي