دبي، الامارات العربية المتحدة، 24 يونيو 2014، هاني الملاذي، أخبار الآن –

معارك القلمون تستنزف عناصر حزب الله ومقتل 23 من قوات الاسد بالمليحة
 تواصلت الاشتباكات بين الثوار ومليشيا حزب الله اللبنانية في جرود بلدات عسال الورد ورنكوس وتلفيتا وحوش عرب بمنطقة القلمون في ريف دمشق، ما أسفر عن مقتل عنصرين من مليشيا الحزب، تزامنا مع قصف بالصواريخ على المنطقة من قبل قوات الأسد. وكانت منطقة القلمون شهدت مؤخرا محاولات متكررة من قبل مليشيا حزب الله اللبنانية لاقتحام جرود عسال الورد وحوش عرب ورنكوس ورأس المعرة، انطلاقا من الأراضي اللبنانية، حيث بلغت خسائر مليشيا الحزب ما يزيد عن 40 قتيلا، بالإضافة إلى عدد من  الآليات العسكرية.
كما نصبت كتائب الثوار اليوم الثلاثاء كمينا لقوات الأسد في محيط بلدة رنكوس قتل فيه 3 من عناصر الأخيرة. وقتل نحو ثلاثة وعشرين عنصراً لقوات النظام أمس الاثنين، خلال اشتباكات مع الجيش الحر في بلدة المليحة بريف دمشق.
في الأثناء، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد المدعومة بمليشيا جيش الدفاع الوطني في محيط بلدة عين منين، ما أسفر عن سقوط قتلى من الجانبين.
على صعيد آخر، استهدفت كتائب الثوار تجمعات لقوات الأسد في محيط بلدة المليحة بالمدفعية وقذائف الهاون.
وكانت كتائب الثوار تمكنت مساء أمس الاثنين من تدمير دبابة وعربتين عسكريتين وقتل حوالي 8 عناصر من قوات الأسد إثر محاولتها استعادة السيطرة على عدة نقاط في المليحة.
قتل نحو ثلاثة وعشرين عنصراً لقوات النظام أمس الاثنين، خلال اشتباكات مع الجيش الحر وكتائب إسلامية في بلدة المليحة بريف دمشق. وقال مراسل “سمارت”، إن معارك عنيفة دارت عند أطراف البلدة، قتل على إثرها نحو ثلاثة وعشرين عنصراً، في حين جرح خمسة عشر مقاتلاً من الجيش الحر. وفي المواجهات ذاتها، أعطب مقاتلو الجيش الحر والكتائب عربة (BMP) ودبابة (T82)، وفق المراسل.
كذلك تمكّنت “جبهة النصرة” من تدمير دبابة لقوات النظام عند مرصد بلدة عسال الورد في القلمون، في حين طال قصف مدفعي لقوات النظام، محيط مخيم خان الشيح، من تلة الكابوسية والفوج (137)، وسط إلقاء الطيران المروحي برميلين متفجرين على الجبل الشرقي لمدينة الزبداني، دون تسجيل إصابات.

أبرز الفصائل المقاتلة في العراق
إضافة الى داعش هناك العديد من الفصائل المقاتلة على الساحة العراقية التي  بدورها تؤثر على مجريات الأحداث الميدانية، معلومات اوفى في تقرير أحمد قرقش. مجلس العسكري لعشائر العراق يشكل عنصرا فاعلا على الساحة العراقية .
 تتمتع قوات المجلس بعدد كبير من المقاتلين، مقارنة ببقية الفصائل السنية المقاتلة ويمتلك “المجلس العسكري لعشائر العراق” قيادة موحدة تتألف من زعماء قبائل وقادة في الجيش السابق الضافة لامتلاكه ترسانة عسكرية كبيرة،
 أنصار الاسلام: هي جماعة ، تتقاطع مع تنظيم  (داعش) وقبلها “القاعدة”. مؤسسها رجل الدين الكردي العراقي، الملا كريكار عام 2001، ومقرها السابق سلسلة جبال قنديل في كردستان العراق الحدودية.  جمّدت عملياتها العسكرية بعد الانسحاب الاميركي من البلاد، وعادت إلى العمل مجدداً عبر  عمليات نوعية في نينوى وكركوك وأجزاء من محافظة ديالى.
ـ جيش المجاهدين: تُعتبر جماعة “جيش المجاهدين” خليطاً من مقاتلين سابقين في فصائل مسلحة سنية، تفرقت بعد  تشكيل “قوات الصحوة” العشائرية وتضم حاليا نحو 4 آلاف مقاتل، وتنشط في مدن الكرمة والفلوجة وابو غريب ومناطق زوبع واليويسفية في بغداد، فضلاً عن مدينة تكريت.. يتميز جيش المجاهدين  عن باقي الفصائل بعمليات القنص، وامتلاكه ترسانة صاروخية محلية الصنع،.
4ـ الجيش الاسلامي: هو ثالث أكبر فصيل من حيث الانتشار في المدن العراقية ذات الغالبية العربية السنية، “. تأسس عام 2004، وخاض اشتباكات عنيفة مع تنظيم القاعدة في عام 2006 وبداية عام 2007،يتألف “الجيش الاسلامي” من خليط مقاتلين بانتماءات وطنية واسلامية، وبعضها قومية عروبية. يُعتبر الفصيل الوحيد، الذي يمتلك نظاما داخلياً عسكرياً لمقاتليه وتبنّى عمليات عسكرية ضد مشاة البحرية الأميركية “المارينز”، والقوات البريطانية في السماوة، جنوب العراق،
5ـ كتائب ثورة العشرين: أول جماعة جهادية في العراق، انطلقت نواتها من بغداد.اختلفت مع الفصائل الاخرى في جواز استهداف العراقيين من المتعاونين مع القوات الاميركية، وكانت تراه خطأ وتطالب بمعاقبتهم بغير حكم الموت، الذي كانت تصدره باقي الجماعات على المتعاونين في احتلال العراق .
6ـ جيش رجال الطريقة النقشبندية وهي الجماعة الأكثر إثارةً للجدل في الساحة العراقية السنية حالياً، وهي خليط من حزب البعث العراقي، بزعامة نائب صدام حسين، عزة ابراهيم الدوري، ، فضلاً عن مسلحين متشددين . ينشط في نينوى وكركوك، على وجه الخصوص، وبعض مناطق بغداد. تسلمت أخيراً جزءاً من إدارة مدينة الموصل بسبب ثقلها في المدينة،

بوتين يدعو البرلمان إلى إلغاء حق التدخل العسكري في أوكرانيا
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين البرلمان إلى إلغاء الإذن بالتدخل عسكريا في أوكرانيا، مؤكدا أن هذا القرار اتخذ بهدف تطبيع الوضع هناك.
وقد قدم الرئيس الروسي طلبه في رسالة بعث بها إلى مجلس الإتحاد قبل أن يبدأ زيارته الرسمية إلى النمسا، وفق ما اعلن الكرملين.
وقال مسؤول في مجلس الاتحاد إن أعضاء مجلس الشيوخ سيلغون ابتداء من الأربعاء الإذن بالتدخل عسكريا في اوكرانيا.
وهذا القرار، الذي اتخذ رسميا في اذار/مارس بحجة ضرورة الدفاع عن المواطنين الناطقين بالروسية في اوكرانيا، ساهم بزيادة التوترات في وقت حشدت روسيا مئات آلاف الجنود على الحدود الاوكرانية في اطار مناورات عسكرية.
تأتي تصريحات بوتين بعد إعلان الانفصاليين الأوكرانيين الموالين لروسيا التزامهم بوقف إطلاق النار.
بعد صدور إعلان مماثل من كييف في هدنة ستستمر حتى 27 يونيو/حزيران .
من جهة أخرى دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء من فيينا الى تمديد وقف اطلاق النار في اوكرانيا والانتقال الى “مفاوضات اساسية” بين الطرفين.          
بالمقابل وعد بوتين بانه “سيواصل حماية ذوي الاصول الروسية في اوكرانيا” معربا عن “الامل بان القوة العسكرية لن تكون ضرورية لتأمين ذلك”.
واكد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي هينز فيشر انه اذا لم يتبع وقف اطلاق النار ب”مفاوضات او محاولة للتوصل الى اتفاق مع شرق اوكرانيا عندها ستكون كل الجهود ذهبت سدى ولن يكون هناك نتيجة”.            
وقبل التوجه الى فيينا طلب بوتين صباحا من مجلس الاتحاد الغاء اذن التدخل عسكريا في اوكرانيا الذي طلبه في اذار/مارس.            
وقال بوتين في فيينا “اريد ايجاد شروط بدء عملية سلمية”.            
بالمقابل وعد بوتين بانه “سيواصل حماية ذوي الاصول الروسية في اوكرانيا وكل الاوكرانيين الذين يشعرون بانهم ينتمون الى العالم الروسي” معربا عن “الامل بان القوة العسكرية لن تكون ضرورية لتأمين ذلك”.