أخبار الآن | بغداد – العراق –  ( نهاد الجريري) 

 كانت حكومة نوري المالكي لسنوات عديدة خاضعة لأجندة طهران التي تعمل على ملاحقة السنة. ومن بين شواهد التدخل الايراني في الشؤون العراقية، تحدث النائب السابق هاشم الطائي في لقاء خاص اجرته مع الزميلة نهاد الجريري عن كيفية استخدام الضابط الإيراني في استجواب المعتقلين السنة.

وذكر الطائي من شواهد التدخل الايراني في الساحة العراقية وفي الحكم العراقي وتغلغل اطلاعات المخابرات الايرانية في كافة شرايين الدولة، رواية عن احد افراد حمايته الخاصة وكان قد سُجن في الموصل، اذ قال له والد السجين ان الشرطة قامت بسجن ولده طالبا منه الذهاب الى الموصل لعله يتمكن من اطلاق سراحه.

ويواصل الطائي حديثه موضحا انه قام بالفعل بالذهاب الى الموصل وتحدث مع مدير الشرطة والذي هو على معرفة شخصية به فقال “هذا اقتيد مشتبها به”، وأخبره فيما بعد انهم كانوا كل يوم بعد العاشرة ليلا يسمعون ضباط في مديرية الشرطة العراقية في محافظة نينوى ذات الاغلبية السنية والتي ليس فيها من الشيعة الا خمسة في المئة، يسمعونهم يتحدثون اللغة الفارسية طوال الليل ويتندرون بالنكات. وكانوا اذا ما دخلوا على السجن حتى يقومون بتعذيب السجناء كانوا يؤذونهم اشد الايذاء، معللا ذلك بأن هؤلاء الضباط ولاؤهم لايران وليس للعراق.

 

هاشم الطائي نائب سابق في البرلمان العراقي