دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 يوينو 2014 ، اخبار الان –

ويمكن ملاحظة غضبه في الثورة التي حلت عام 2009 بعد الانتخابات الجمهورية في عهد احمدي نجاد حيث  كان شعار الشارع الايراني واضحا وجري بانه ” لا غزة ولا لبنان روحي فداء لايران” لكن الحكومة الايرانية استخدمت التضليل الاعلامي واعطت انطباع لدول الخارج انها مسامحة لكنها قمعت الشارع بالداخل والآن شعب ايران مثل نار من تحت رماد وفي اي لحظة سينتفض  لانهم يعرفون ان الحكومة تصرف مال الشعب الايراني في تدخلها بشئوون الدول الاخرى فان مصالح الشعب الايراني لا تتفق مع مصالح الحكومة الايرانية

هذا ويذكر ان ايران قد أقامت الاحد الماضي حفلا تأبينا للعميد بالحرس الثوري عبد الله الاسكندري الذي قتل في سوريا وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية. مقتل الإسكندري يعد إشارة واضحة الى التدخل الإيراني في سوريا ، والذي زاد من بطش نظام الأسد على مدى السنوات الثلاث الماضية. فلم تصر ايران  على انكار دورها العسكري   في سوريا؟
رغم  الشواهد الكثيرة  و المتكررة التي استطاع الناشطون و الثوار احصاءها في سوريا حول حجم التدخل الأيراني و الضلوع في مد النظام  بالدعم العسكري و اللوجستي الا ان ايران لا تزال  تصر على انها لم ترسل قوات للقتال في سوريا رافضة كل الاتهامات الموجهة اليها في هذا الإطار.
لكن  الصور التي غصت  بها المواقع الايرانية للثوار يحملون  راس الأسكندري و البيان    الذي صدر عن العلاقات العامة للحرس الثوري و الذي  يؤكد مقتل الجنرال عبد الله إسكندري أحد قادة القوات البرية التابعة للحرس الثوري داخل الأراضي الســورية  براهين اتت لدحض كل الادعاءات الايرانية. 
مقتل الإسكندري الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة الشهيد التابعة للحرس الثوري في محافظة فارس الإيرانية الثلاثاء الماضي في معارك بمنطقة السيدة زينب في محيط  دمشق  يطرح  علامات استفهام كثيرة  عن  خلفيات الاصرار الإيراني على  عدم  اللإفصاح  عن حقيقة  تدخلها العسكري في سوريا رغم  اعلانها  الصريح الواضح عن الرغبة  في التدخل في العراق بعد  ضلوعها  السافر في  الشؤون اللبنانية عبر حزب الله اللبناني.

وجدان عبد الرحمن خبير في الشأن الايراني