أخبار الآن | حلب – سوريا (إبراهيم الخطيب)

المتحدثون: 
أبو ماجد – أحد أفراد الجيش الحر
أبو محمد – قائد عسكري

تعتبر جبهة سجن حلب المركزي الجبهة الكثر اشتعالا في مدينة حلب حيث تدور اقسى الشتباكات واكثرها ضراوة بين الثوار وقوات النظام مدعومة بمليشيات عراقية وايرانية وعلى الرغم من دخول قوات النظام لسجن حلب المركزي تحت تغطية كثيفة من الطيران الحربي فان النظام لم يتمكن من احكام سيطرته على المنطفة بل ما لبث الثوار أن استعادوا مواقعهم حيث تمكنوا من تحرير مبنى الام تي ان والجمارك الذين يلاصقان سجن حلب المركزي ويؤكد الثوار ان معركتهم مع النظام لاتخرج عن اطار الكر والفر في معركة لم يتح للثوار منها مااتيح للنظام من قوة.

يقول أبو ماجد احد افراد الجيش الحر: “المعركة بيننا وبين النظام هي معركة كر وفر ولكن السلاح غير متكافئ ابدا”.

القصف المكثف بالطران الحربي هو مايعيق حركة الثوار الذين يدافعون عن المنطقة بكل مااتيح لهم من قوة مدركين ان هدف النظام ليس السجن المركزي فحسب.

يضيف أبو محمد القائد العسكري: “هدف النظام ليس السجن المركزي بالذات بل قطع طريق الجندول الكاستيلو ومحاصرة مدينة حلب”.

ويرابط الثوار في المناطق المطلة على سجن حلب المركزي فيما تبدو قرية حيلان التي لاتبعد عن سجن حلب المركزي سوى امتار قليلة تحت المرمى المباشر لضربات الثوار الذين يؤكدون بأن النظام لم يتمكن من الصمود في هذه المنطقة سوى امتار قليلة.

تسعى قوات النظام جاهدة بالتزامن مع القصف الجوي الذي طال المنطقة الى اطباق سيطرتها على محيط سجن حلب المركزي والتقدم باتجاه الجندول وذلك بهدف ضرب طوق عسكري على مدينة حلب لتكون غوطة ثانية فيما يتصدى الثوار لهذه المحاولة مكبدين قوات النظام خسائر فادحة.