أخبار الآن | حلب – سوريا – 31 مايو 2014 (وكالات) –

 
التفجير وبحسب المرصد وقع في سوق الزهراوي في حلب القديمة / أعقبته اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار.
وكثف الثوار في الاسابيع الأخيرة من استخدام تكتيك تفخيخ الأنفاق في المعارك ضد قوات النظام. ويقوم المقاتلون بحفر انفاق بدءاً من مناطق يسيطرون عليها، وصولا الى مواقع تابعة للنظام. ويقومون عادة بتفخيخها وتفجيرها، او يتسللون منها لشن هجمات.

  وقال المرصد في بريد الكتروني “فجرت كتائب الجيش الحر صباح اليوم نفقا بالقرب من سوق الزهراوي في حلب القديمة، ما أدى الى مقتل ما لا يقل عن 20 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”.
                           
ونشرت “الجبهة الاسلامية”، وهي اكبر التشكيلات المقاتلة ضد نظام بشار الاسد، شريط فيديو على حسابها الرسمي على موقع “تويتر”، قائلة انه لعملية التفجير.
             
وتسمع في الشريط اصوات اطلاق نار كثيف، قبل حدوث انفجار ضخم ادى الى قذف كميات هائلة من الاتربة والحجارة لعشرات الامتار في الهواء. وبقيت اصوات الرصاص تسمع بعد الانفجار.
                                         
وتبنت “الجبهة الاسلامية” غالبية تفجيرات الانفاق، وآخرها عملية نسف فندق الكارلتون الاثري في حلب القديمة الذي كانت تستخدمه قوات النظام كمركز لها، ما ادى الى مقتل 14 عنصرا منها في الثامن من ايار/مايو.
             
وبقيت حلب، كبرى مدن الشمال السوري، في منأى عن النزاع الذي اندلع في سوريا منتصف آذار/مارس 2011. الا ان المدينة تشهد معارك يومية منذ صيف العام 2012، ويتقاسم النظام والمعارضة السيطرة على احيائها.
             
وتعرضت مناطق سيطرة المعارضة في حلب وريفها لحملة من القصف الجوي العنيف خلال الاشهر الماضية، ادت الى مقتل نحو ألفي شخص من المدنيين منذ مطلع العام 2014، بحسب المرصد.
             
والسبت، ألقى الطيران المروحي خمسة براميل متفجرة على مناطق في حي الصاخور (شرق)، ما ادى الى مقتل امرأة، بحسب المرصد.
             
كما تعرضت احياء الشعار وكرم الجبل وبستان القصر لقصف مماثل.
             
وادى النزاع في سوريا الى مقتل اكثر من 162 الف شخص، بحسب المرصد.

بهاء الحلبي الناطق باسم وكالة سوريا برس