دبي، الامارات العربية المتحدة، 18مايو 2014، ميسون بركة، اخبار الآن –

هجوم في محيط مقر المؤتمر الوطني العام الليبي
افاد شهود عيان ان اطلاق نار سمع الاحد في جنوب العاصمة الليبية طرابلس على مقربة من مقر المؤتمر الوطني العام في ليبيا الذي تم اجلاء اعضائه وفق شهود واحد النواب ,وافاد شهود ان المجموعة المسلحة تنتمي الى كتائب الزنتان التي تسيطر على مواقع عدة على طريق المطار في جنوب العاصمة الليبية. وفي وقت سابق، قال شهود ان قافلة من سيارات مدرعة دخلت طرابلس من طريق المطار واتجهت الى مقر المؤتمر الوطني العام. وتلت ذلك مواجهات في محيط المكان.           
وتم اغلاق الطرق المؤدية الى البرلمان فيما سارع سكان العاصمة الى ملازمة منازلهم.            
ويتعرض مقر المؤتمر الوطني العام لهجمات على الدوام، ولكن لم يتضح ما اذا كان هذا الهجوم مرتبطا بالهجوم الذي شنه الجمعة اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد مجموعات مسلحة في بنغازي بشرق البلاد.                         
وفي نهاية نيسان/ابريل، هاجم مسلحون مقر المؤتمر الوطني الذي يتعرض على الدوام لهجمات تشنها مجموعات مسلحة، كان احدها في الثاني من اذار/مارس الفائت واسفر عن اصابة نائبين بالرصاص.

معارك مستمرة بين داعش والثوار في ريفي دير الزور الشرقي والشمالي
اندلعت في ريف دير الزور الشرقي منتصف الليلة الماضية اشتباكات عنيفة بين داعش وكتائب الجيش الحر.
وتصدى الثوار لمحاولة تقدم داعش من جهة قرية جديد بكارة بعد التفاف عناصر التنظيم على مواقع الجبهتين في قرية الدحلة، ما أدى إلى مقتل 12 فردا من داعش وتدمير دبابة تابعة له.
وفي بلدة الصور بالريف الشمالي جرت معارك عند مفرق النشوة على أطراف البلدة بين تنظيم داعش وكتائب الثوار أدت إلى مقتل 4 من عناصر التنظيم.
وفي مدينة العشارة انفجرت سيارة مفخخة بالقرب من مقر تابع لجبهة الأصالة والتنمية أدى لقتل عائلة مكونة من 3 أشخاص، وتعد هذه السيارة المفخخة هي الثانية خلال 24 ساعة بعد السيارة التي انفجرت في بلدة الشحيل والتي أدت إلى قتل 14 شخصا بينهم أطفال .
دير الزور تمتلك ما يتقاتل عليه فصيلا القاعدة، فالمحافظة تمتلك آبارا منتجة للنفط ويتم استخراج الغاز منها أيضا، إضافة إلى أنها المصدر الأساسي للملح في سوريا وهو ما جعل خارطة الاشتباكات التي تجري في دير الزور تتركز على الطرق المؤدية لآبار النفط والغاز.
وفي بلدة البصيرة وأبريهة وقرية الزر يعود داعش الذي طرد منذ ثلاثة أشهر من الريف الغربي تحديداً عن طريق مناجم الملح في قرية التبني، فيما تحارب من الداخل جبهة النصرة، ما جعل كل طرف يعزز عناصره في إشارة إلى أن المعارك هذه المرة تأخذ شكل كسر العظم .
وفي ظل هذا الوضع تتحرك عشائر دير الزور لتشكيل وحدات شعبية على شكل الصحوات لمقاتلة النصرة وداعش، حيث بدأت مناطق بحشد مقاتلين للدفاع عن منطقتهم.

مقتل قيادي من القاعدة على يد الجيش اليمني في شبوة
أعلن الجيش اليمني أن قيادياً في تنظيم القاعدة و4 من مساعديه قتلوا ، في اشتباكات بمحافظة شبوة جنوبي البلاد، ليرتفع عدد قتلى القاعدة خلال يومين إلى 12.
ووفقاً لموقع صحيفة “26 سبتمبر”، التابع لوزارة الدفاع اليمنية فقد قتلت القوات اليمنية، التي تشن عملية عسكرية للقضاء على تنظيم القاعدة قتلت القيادي، الذي لم يذكر من اسمه سوى المقداد، في منطقة قرن السوداء بمحافظة شبوة، التي تتركز فيها عملية الجيش اليمني.
وتواجه القوات اليمنية سلسلة من هجمات الكر والفر التي يشنها المتشددون منذ أن استعاد الجيش السيطرة على معاقلهم في منطقة المحفد في محافظة أبين وفي ميفعة بمحافظة عزان وفي جول الريدة بمحافظة شبوة في وقت سابق من الشهر الحالي.
وفر كثير من عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة أنصار الشريعة، التابعة له، إلى الجبال وأصبحوا يتبعون أسلوب حرب العصابات في قتالهم لقوات الأمن وفي هجماتهم على المنشآت الحكومية اليمنية.
وكان مصدر عسكري يمني أعلن السبت مقتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة، ، في مواجهات بمحافظة شبوة أيضاً.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباك وقع في محور عتق بمحافظة شبوة أثناء محاولة عناصر القاعدة نصب كمين لطقم عسكري بمنطقة قرن السوداء.
ولم يشر المصدر إلى خسائر في صفوف الجيش، غير أن مصادر محلية أكدت مقتل جندي وإصابة 5 آخرين في المواجهات.