أخبار الآن | طرابلس – ليبيا – 13 مايو 2014 – (رويترز)

في ليبيا أزدهار فني بعد عشرات السنين من الرقابة الصارمة على الساحة الفنية في عهد النظام السابق… تفاصيل اوفى في  التقرير التالي .

تقرير أحمد قرقش

حدث فني نادر في طرابلس يفتح الباب لمواهب المبدعين الليبيين

 ريم جبريل المديرة التنفيذية لمؤسسة أريتي ”

 رضوان محمد فنان ليبي

 أحلام الشريف زائرة للمعرض
 

احتضنت العاصمة الليبية  طرابلس في الآونة الأخيرة حدثا فنيا نادرا من نوعه اذ نظمت مؤسسة (أريتي) للثقافة والفنون معرضا ومجموعة من حلقات العمل للفنانين الناشئين.

أُقيم المعرض بالتعاون مع جامعة طرابلس ودار الفنون والمركز الثقافي الإيطالي في العاصمة الليبية.

وقالت ريم جبريل المديرة التنفيذية لمؤسسة أريتي “اليوم عندنا عرض لأعمال ورش العمل اللي قمنا احنا بتنظيم جزء منها. كان معنا في تنظيم ورش العمل جامعة طرابلس ومعنا المركز الثقافي الإيطالي.”

وأضافت “الهدف من أنه احنا جبنا فنان عشان يعطي ورشة العمل هذه أنه هذا النوع من الفنون منتشر في العالم.. في كل الدول.. حتى فيه فنانين معروفين في الوطن العربي. أحسينا أنه احنا في ليبيا نفتقد الفن هذا.”

وكان الفن التشكيلي في ليبيا مهملا كثيرا في العهد السابق كما كانت كل أشكال التعبير الفني تخضع لرقابة صارمة من السلطات. لكن الإبداع عاد يتدفق في ليبيا بعد الثورة وصار المبدعون يتمتعون بمناخ جديد من حرية التعبير.

وبالرغم من ذلك فما زال اضطراب الوضع السياسي والأمني وقلة الموارد والتدريب يحدان كثيرا من الإنتاج الفني في ليبيا.

وذكر الفنانون الذين شاركوا في حلقات العمل أنها كانت فرصة فريدة لصقلالمهارات وتحديثها.

وقال الفنان الليبي ريم جبريل المديرة التنفيذية لمؤسسة أريتي “ريم جبريل المديرة التنفيذية لمؤسسة أريتي “”فيها استفادة من ناحية فنية.. من ناحية ثقافية.. من ناحيه توسيع الآفاق.. الخروج من داخل الصندوق (بالانجليزية). فكرت أنها خارج الصندوق (بالانجليزية) يعني الفكرة الواحد يخرج منها ويطلع منها ويبدأ ينطلق في أشياء جديدة وعملية وإلى آخره تواكب العصر والفن.”

وفجرت الثورة  على نظام الحكم السابق في ليبيا موجة من رسوم الجرافيتي الجدارية في مختلف المدن تعبيرا عن سقوط حكم القذافي و أحلام الليبيين بالتغيير إلى مستقبل أفضل.

وبعد ثلاث سنوات من انطلاق الثورة الليبية انتقلت مواضيع الجرافيتي إلى آفاق أرحب في جين يواصل الفن الليبي الازدهار.

وقالت زائرة للمعرض تدعى أحلام الشريف “المعرض رأيي فيه حاجة تحفة رائعة أنه لامسوا حتى الشباب اللي في الشوارع.. جابوهم يعبروا.. حددوا لهم خانة معينة جابوهم يعبروا عليها.. خلوا الشباب.. في نوع من الشباب عندهم روح الفن مش عارف كيف يوظفها. هم هون شركة أريتي عرفت كيف تجيبهم وتلمهم في المكان المناسب واللي هي دار الفنون وخلتهم يعبروا.”

هذا وشارك اثنان وثلاثون فنانا وفنانة من ليبيا في حلقات العمل في المعرض الذي استمر ثلاثة أيام.