أخبار الآن | الغوطة الشرقية – ريف دمشق – سوريا (جواد العربيني)

 مع استمرار المجازر اليومية التي يرتكبها النظام واستخدامه الأقليات كورقة يلعب بها امام المجتمع الدولي، تنخرط اطياف واسعة من الشعب السوري في الثورة السورية، آخرها كان كتيبة الأرمن المسيحية وهو التشكيل العسكري الذي بدأ عمله في الغوطة الشرقية ردا على مجازر النظام بحق الشعب السوري خاصة ما تعرض له الحي الأرمن في حلب وما عاناه الأرمن من تهجير في كسب بريف الاذقية، المزيد في تقرير مراسلنا جواد العربيني من ريف دمشق.

 تدخل كتيبة الارمن المسيحية الى واجهة الصراع العسكري ضد نظام بشار الاسد بعد اول عملية عسكرية تقوم بها بعد تشكيلها تمثلت باستهداف مواقع امنية وعسكرية داخل احياء العاصمة بقذائف الهاون وذلك بالتعاون مع كتيبة المهام الخاصة.

 الكتيبة التي تنضوي تحت جبهة ثوار سوريا تقول ان مجازر النظام بحق الشعب السوري الذي طالب بالحرية اضافة الى الاضطهاد والتهجير الذي تعرض له الارمن على يد الامن السوري هي مادفعتهم الى الالتحاق بالعمل المسلح بعد ان اقتصر نشاطهم على الحراك السلمي داخل العاصمة.

 الكتيبة هددت باستهداف مواقع الاقتراع للانتخابات الرئاسية في حال اجراءها معتبرة ان اجراء الانتخابات ليس الا انتهاك واضح لكرامة النفس السورية التي ناضلت في سبيل الوصول الى الديمقراطية والعدالة.

 يقول أرتينو أبو آرام – قائد كتيبة الارمن: “نحن جزء من الشعب السوري بدأنا منذ بداية الثورة بتنظيم المظاهرات السلمية لكن مع استمرار مجازر النظام التحقنا بصفوف الحراك المسلح وهذه العملية اليوم ردا على المجزرة التي تعرص لها الحي الارمني بحلب اضافة الى تهجير الارمن من كسب”.

 يضيف عناصر من كتيبة الأرمن إن النظام يسعى الى خلق الفتنة وبث الاقتتال بين اطياف الشعب السوري، ومايدعيه بأنه حامي للاقليات ليس إلا محض افتراء فأطياف الشعب السوري التي عاشت مئات السنين كعائلة واحدة لن يفرقها اليوم رحيل نظام الاسد.

 

 

المتحدثون:

أبو جوان – أحد أفراد كتيبة الأرمن