أخبار الآن | اسطنبول – تركيا (وكالات):

اتهم وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة أسعد مصطفى نظام الأسد باستخدام  السلاح الكيماوي في أكثر من 60 موقعا بسوريا ،مطالبا المجتمع الدولي بدعم المعارضة  بالأسلحة للتصدي لهجمات قوات النظام .

وفي مؤتمر صحفي عقده باسطنبول أعرب مصطفى أسعد عن استغرابه من الصمت الدولي على جرائم الأسد قائلا إن المجتمع الدولي لم ينجح في إصدار قرار يساند الثورة السورية.. كما أكد أسعد مصطفى أن النظام خطط لاغتيال شخصيات ثورية بارزة من  أجل اتهام الجيش الحر بتنفيذ ذلك وافتعال فتنة بين صفوف المعارضة.

وفي وقت سابق، قال اللواء جمال المظلوم الخبير العسكري والاستراتيجي لأخبار الآن : تتزايد الإدانات لنظام الأسد ، ترددت أنباء منذ الأمس الخميس ، أنه تم استخدام أسلحة كيماوية مرة أخرى داخل سوريا ضد الثوار ، وبالتالي جرى التحقيق والحديث داخل الأمم المتحدة اليوم ، وفتح الملف مرة أخرى ، وكانت هناك توقعات بأن الملف سيغلق بمجرد توقيعها على اتفاقية منظمة حظر الآسلحة الكيماوية أواخر هذا الشهر ، إنما معنى هذا أن التحقيق سيستمر ولن يغلق الملف مرة أخرى وهناك اتهامات بأن نظام الأسد مستمر في استخدام الأسلحة الكيماوية ، وهناك أنواع أشد قتلا وتدميرا من الكلور .

وأضاف اللواء جمال مظلووم بأن الخطوات التي من الممكن إجراؤها بعد هذا التحقيق ، المزيد من العقوبات على نظام الأسد ، وحظر توريد أي أسلحة ، والضغط للعودة إلى التحقيق ، وقرارات أكثر شدة من السابق ؛ أنا أتصور أن هذا استمرار للإتهامات الموجهة لنظام الأسد في سوريا ، وتغير في موقف الولايات المتحدة الأمريكية ، وإعادة الضغط على روسيا التي تؤيد نظام الأسد ، وهناك مزيد من الدعم للمعارضة بأسلحة جديدة وحديثة ؛ أنا أتصور أن الموقف سيستمر اشتعالا داخل الأراضي السورية ، في ظل استخدام تلك الأسلحة المحرمة دوليا .

وقد تناولت صحيفة الدييلي تليغراف، أن نظام الأسد يواجه تحقيقا جديدا في استخدام أسلحة كيماوية ، وأوضحت أن الخارجية الأمريكية تمتلك مؤشرات على استخدام قوات الأسد سلاحا كيمياويا ضد المعارضين وطالبت بفتح تحقيق في هذه الاتهامات ، وفي وقت سابق أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أنه تم إخلاء أو تدمير نسبة 92,5% من الترسانة الكيماوية السورية .