أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (الهيئة العامة للثورة السورية)

وافاد مراسل المكتب الاعلامي في الهيئة العامة للثورة، بمقتل 3 مدنيين، بينهم طفل، وجرح آخرين، جراء قصف الطيران الحربي بصاروخ موجه على قرية (السيفات) بريف حلب. وقتل مدني، وجرح آخرون، نتيجة غارة جوية على منطقة السكن الشبابي في حي الأشرفية.

 إلى ذلك، شن طيران النظام عدة غارات جوية على كل من “حريتان، ومارع، والأتارب، والأبزمو، وعندان” في الريف الشمالي.

 وألقت الطائرات المروحية أربعة براميل متفجرة على بلدة تل شعير، في وقت قتل مدنيان، وجرح العشرات، جراء قصف جوي على مدينة مارع، كما قتل مدنيان، وجرح آخرون نتيجة القصف بالصواريخ الفراغية من قبل الطيران الحربي على بلدة الأبزيمو بريف حلب الغربي.

 وفي أول خرق لاتفاق “وقف قصف المناطق المحررة بالبراميل مقابل إعادة الكهرباء للمناطق المحتلة” الموقع بين الجيش الحر وقوات النظام، ألقت مروحيات الأسد برميل متفجر على حي الصاخور، أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين، في وقت تعرضت منطقة مناشر الحجر بين دوار البريج ودوار الإنذارات لقصف بالبراميل المتفجرة.

 وفي التفاف آخر على الاتفاق، استهدفت قوات النظام المتمركزة في المشفى العسكري في حي الموكامبو أحياء المدينة المحررة بقذائف الهاون. وأكد مراسلنا، استهداف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية طريق الكاستيلو، والليرمون. كما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام مدعومة بميليشيات عراقية قرب المجبل في حي الشيخ نجار.

 في درعا، أفاد مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم خمسة أطفال وثلاث نساء، أمس الأول، في قصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على منزلهم في بلدة سحم الجولان.

 إلى ذلك، جرح عدد من المدنيين -بينهم أطفال- أمس الثلاثاء- في قصف لطيران النظام بالبراميل المتفجرة على أحياء درعا البلد، وبلدة انخل بريف درعا الغربي. وقصف طيران النظام درعا البلد بالبراميل المتفجرة ما أسفر عن عدد كبير من الجرحى، بينهم أطفال.

 وفي دمشق وريفها، ارتفعت حصيلة قتلى استهداف مجمع مدارس “بدر الدين الحسيني” في حي الشاغور إلى 18 مدنياً، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 86 آخرين، جراء سقوط عدة قذائف هاون، مجهولة المصدر، على المجمع. وأفاد مراسل المكتب الإعلامي في الهيئة بدمشق، عن سقوط 14 قذيفة هاون على حي العباسيين، أدت لإصابة 9 مدنيين.

 وأكد مقتل خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة أطفال، وجرح 12 آخرين، جراء قصف قوات النظام على المدينة التعليمية في عدرا بقذائف الهاون. كما جرح مدنيون، جراء قصف بقذائف الهاون استهدف مدينة دوما.

 وعلى جبهة داريا، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام مدعومة بمليشيات لبنانية، على الجبهة الشمالية للمدينة، تزامناً مع قصف متقطع بقذائف الدبابات من قبل قوات النظام على المباني المحيطة بجامع حزقيل ومقام سكينة. وعلى جبهة المليحة، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار، وقوات النظام مدعومة بمرتزقة عراقيين على عدة محاور من الجبهة.

 وأكد مراسلنا سقوط عدة قذائف هاون عيار 180 مم على زملكا، في وقت، أعطب الثوار عـربة (بي إم بي) تابعة لقوات النظام في حاجز المضيق عند الجبل الغربي لمدينة الزبداني, كما تم استهداف حاجز الفيلا بالرشاشات الثقيلة. وأوقع الثوار العشرات من قوات النظام بين قتيل وجريح، بعد سيطرتهم على مواقع استراتيجية في القلمون، كما استهدفوا مطار الضمير بصواريخ الغراد.

 وفي مخيم اليرموك المحاصر من قبل قوات النظام وميليشيا أحمد جبريل، أوقفت الأخيرة توزيع السلل الغذائية على المدنيين المحاصرين داخل المخيم. وفي سياق متصل، قتل 7 مدنيين، منهم أربعة أطفال، جراء قصف مكثف بقذائف الهاون على مدرسة في المخيم، وسيدة جراء نقص الأدوية والمواد الغذائية، وقتيلان تحت التعذيب في سجون النظام. ووثق المكتب الحقوقي في الغوطة الشرقية مقتل مدني من مدينة زملكا، خلال المعارك الدائرة بين الجيش الحر، وقوات الأسد بحي جوبر.

 وفي حمص، قتل 45 وجرح 100 آخرون، أمس الثلاثاء، في انفجار مزدوج بسيّارتَيْن مفخّختَيْن على دوار العباسيين في حي الزهراء الموالي للنظام. وأكدت صفحات تابعة لجبهة النصرة على مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: انها نفذت عمليتين انتحاريتين قتل فيهما 70 شخصاً من الموالين للنظام، وجرح أكثر من 200 آخرون.

 وذكرت وسائل إعلام موالية لـ “للنظام”، أنّ 43 شخصا قتلوا، وجرح أكثر من 100 آخرين، في انفجار سيّارتَيْن مفخّختَيْن قُرب دوار العباسيّة في حيّ الزهراء.

ولم تعرق الحصيلة النهائية للتفجير إلى الآن، بسبب الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى، في صفوف الشبّيحة، إضافة إلى أضرار ماديّة كبيرة لحقت في المكان.

 في المقابل، ردت قوات النظام بقصف بلدة الدار الكبيرة بريف حمص، بالدبابات المتمركزة في الكلية الحربية جنوب البلدة. كما تجدد القصف بالدبابات على أطراف حي الوعر، في وقت تعرضت بلدة الحولة لقصف بالمدفعية الثقيلة من حاجز قرية قرمص.

 وفي حماة، قتل الثوار 3 عناصر من قوات النظام، في اشتباكات دارت قرب حاجز (العبود) جنوب بلدة مورك في الريف الشرقي. وقال المكتب الاعلامي لمجلس قيادة الثورة في حماة: إن الثوار استهدفوا رتلاً لقوات النظام أثناء دخوله حاجز (العبود)، وحققوا إصابات مباشرة، تزامناً مع اشتباكات مع قوات أخرى، أسفرت عن قنص عنصرين وقتل عنصر ثالث، وجرح آخرين.

 وأشار المكتب الى أن طيران النظام المروحي قصف بالبراميل المتفجرة المشافي والمساجد في مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي. وقالت صفحة الثورة السورية في مدينة كفرزيتا: “وجدت مواد روسية الصنع موضوعة داخل البراميل المتفجرة الحاملة للمواد السامة (غاز الكلور) التي القتها مروحيات الاسد على المدينة”، ما يفسر تصاعد الدخان البرتقالي عند انفجار البرميل.

 كما شهدت قرية تل الملح في الريف الغربي لحماة حركة نزوح كبيرة جراء قصف قوات النظام للبلدة، بالتزامن مع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام التي تحاول اقتحام البلدة لفتح طريق الصقيلبية – محردة..

 وفي ريف اللاذقية، قتل وجرح عدد من قوات النظام في كمين نفذته الكتائب المشاركة في معركة الأنفال في غابات الفرلق. إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية المتوسطة والثقيلة محاور الاشتباكات مع الثوار في كل من “السمرا،

وتشالما، ومحيط البرج 45، تزامناً مع قصف كثيف على مدينة كسب المحررة بعشرات القذائف والصواريخ.

 وأفاد نشطاء بوصول تعزيزات للثوار على عدد من جبهات الساحل بعد محاولات النظام التقدم في المنطقة، مشيرين إلى مقتل 7 مقاتلين من الجيش الحر إثر الاشتباكات مع قوات النظام.

 وفي ادلب، ألقت الطائرات المروحية برميلين متفجرين على أطراف بلدة الهبيط بريف خان شيخون، كما شن الطيران الحربي غارة جوية على أطراف قرية مرعيان في جبل الزاوية، تزامناً مع قصف مدفعي من معسكر القرميد استهدف عدد بلدات في جبل الزاوية.

 وفي ديرالزور، استهدف الجيش الحر بالهاون مواقع لقوات النظام داخل مطار ديرالزور العسكري.

 ووثقت الهيئة العامة للثورة السورية، حصيلة قتلى أمس الثلاثاء 58 قتيلاً، معظمهم في حلب ودمشق وريفها، حيث قتل 14 طفل نتيجة استهداف معهد بدر الدين الحسيني بحي الشاغور في دمشق بقذائف الهاون، و7 من كفرتخاريم بالاشتباكات مع قوات النظام في قمة تشالما بريف اللاذقية، و7 في مخيم اليرموك بدمشق، بالإضافة إلى 3 مدنيين قضوا بالقصف على قرية سيفات بريف حلب، بين القتلى 20 طفل، وسيدتان، و7 قضوا تحت التعذيب.