الجزائر، 17 ابريل 2014، وكالات –

تزامنا مع بدء الانتخابات الرئاسية الجزائرية صباح اليوم فرضت الحكومة ، إجراءات أمنية مشددة، على الطرق الرئيسية والمدن الكبرى، لتأمين الانتخابات.

ولتأمين هذا الحدث، كَلفت قوات الأمن اكثر من 180 ألف رجل شرطة بالحضور في 4600 مركز انتخابي و25 ألف مكتب اقتراع عبر ولايات الجزائر الثماني والأربعين.
 
وضاعفت القيادات الأمنية، نقاط التفتيش على الطرقات، ومداخل المدن، بمقدار عشرة آلاف حاجز إضافي، مابين متنقل وثابت
وعلى صعيد الحملات الانتخابية اعلنت حملة الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة الاربعاء ان  الاخير سيقوم شخصيا بالادلاء بصوته الخميس بعد شكوك حول قدرته على القيام بواجبه الانتخابي.
             
وقال بيان لمديرية حملة بوتفليقة “سيقوم المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة باداء واجبه الانتخابي هذا الخميس في الساعة العاشرة صباحا (09:00 تغ) في مدرسة الشيخ البشير الابراهيمي بالابيار” باعالي العاصمة الجزائرية.
             
وكان عبد المالك سلال مدير حملة الرئيس المترشح في 8 نيسان/ابريل لوكالة فرانس برس ان صحة بوتفليقة “تتحسن يوما بعد يوم” وانه في حال اعيد انتخابه لولاية رابعة سيؤدي اليمين الدستورية في حفل عام.
             
واثيرت الكثير من الشكوك خلال الاسابيع الماضية حول قدرة بوتفليقة المتعب منذ اصابته بجلطة دماغية، على التنقل لمكتب التصويت ثم اداء اليمين الدستورية.
             
وبحسب الدستور الجزائري فان “رئيس الجمهورية يؤدي اليمين أمام الشعب بحضور جميع الهيئات العليا في الأمة، خلال الأسبوع الموالي لانتخابه”.
             
ويعود آخر ظهور علني لبوتفليقة الى الخطاب الذي القاه   في ايار/مايو 2012 في سطيف (300 كلم شرق الجزائر)، وبعد 80 يوما من الغياب للعلاج في فرنسا اصبح ظهوره يقتصر على الصور التي يبثها التلفزيون الرسمي.
             
وبوتفليقة (77 عاما) المرشح لولاية رئاسية رابعة هو الاوفر حظا للفوز في هذه الانتخابات، مقابل منافسه الرئيسي علي بن فليس.