هيكل صبري
طرابلس, 15 ابريل, وكالات –
بقي الغموض محيطا بمصير السفير الأردني في طرابلس الليبية فواز العيطان، الذي اختطف صباحا من قبل مجموعة مسلحة “مجهولة”، بعد الاعتداء بالرصاص على سيارة السفير، وإصابة سائقه، ثم خطفه لجهة مجهولة.
أعلنت الحكومة الأردنية عن عدم وجود أي اتصال مع الجهات التي قامت باختطاف السفير مشيرة إلى توجه وفد لطرابلس لبحث القضية.
كما أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية، عن وقف رحلاتها إلى العاصمة الليبية طرابلس اليوم وذلك على خلفية حادثة اختطاف السفير الأردني بليبيا، فواز العيطان.
وبينت الشركة أنها تراقب عن كثب تطور الأحداث بليبيا وتداعيات حادثة الاختطاف وأنها ستقوم بالإجراءات المناسبة بالنسبة لعملياتها إلى ليبيا .
من جهته أكد رئيس الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني، حازم قشوع، قيام الجانب الاردني بتشكيل وفد للتوجه إلى ليبيا اليوم، لبحث قضية اختطاف السفير الاردني هناك فواز العيطان
وأشارت الشرطة إلى أن رحلاتها إلى ليبيا تشمل عشرة رحلات أسبوعية إلى العاصمة طرابلس وأربعة إلى مدينة بنغازي ورحلتين إلى مطار مصراتة.
وفي وقت سابق صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الليبية بان مجهولين قاموا بخطف السفير الاردني في ليبيا فواز العيطان اليوم في العاصمة طرابلس .
وقال سعيد الاسود ان السفير الاردني خطف صباح اليوم عندما هاجمت مجموعة من الرجال الملثمين في سيارتين مدنيتين موكبه ما أدى إلى إصابة سائقه برصاص الخاطفين. و لم يدلي المتحدث بأي تفاصيل إضافية . و من ناحيتها أكدت وزارة الخارجية الاردنية خبر اختطاف السفير الاردني لدى ليبيا ،
و بحسب ما روى محمد عبدالحميد وهو شاهد عيان ليبي من طرابلس ، ان سيارة السفير و نوعها مرسيدس سوداء ، تعرضت لهجوم من مسلحين و كان السفير في منطقة المنصورة في طرابلس ، حيث تعرض للخطف على أيدي 4 ملثمين مسلحين ، وقام الملثمين بسحب السفير الاردني بالقوة و أدخلوه لمركبة أخرى ، و اتجهوا لجهة غير معلومة ، في حين أصيب سائق السفير برصاصه في قدمه ، بعد إطلاق النار عليه.
و عثر عليه اشخاص كانوا بالقرب من الحادثة حيث قاموا بأخذ رقم المركبة و قاموا بالإتصال بالسفارة الاردنية في ليبيا.
وكان السفير العيطان قدم أوراق اعتماده إلى المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي المؤقت، سفيرا للمملكة الاردنية الهاشمية لدى ليبيا في نيسان (أبريل) 2012.
