القاهرة، مصر،11 ابريل 2014،ندى عبد السلام، أخبار الآن

 بدات حملات التلقيح ضد شلل الأطفال في كل من سوريا والعراق ومصر للوصول إلى أكثر من 20 مليون طفل، هذه الحاﻻت بمثابة جزء من الاستجابة الشاملة للإعلان الذي صدر في أكتوبر 2013 عن انتقال فيروس شلل أطفال بري من باكستان إلى سوريا؛ ومع ذلك لم تتوصل بعد جهود التصدي لتفشي الفيروس إلى الأطفال الذين ينزحون باستمرار هرباً من العنف في سوريا المزيد في تقريرالزميلة ندى عبدالسلام

منذ 8 سنوات فقط تم اعﻻن مصر خالية من مرض شلل اﻻطفال، ولكن بقى التطعيم ضد المرض أمرا روتينيا في جداول التطعيمات اﻻجبارية للاطفال؛ وبعد ظهور خطر انتشاره من جديد في منطقة الشرق الأوسط عادت الحمﻻت القومية للتطعيم ضد المرض مرة اخرى

 فكحماية اضافية لمنع عودة الوباء تهدف الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال لتطعيم 14 مليون طفل من سن يوم الى 5 سنوات مواطنة” اول ماعرفنا الموضوع ده في التليفزيون قلنا ﻻزم نيجي عشان نطعمها ﻻن اكيد حاجة مهمة “

مواطن ” وبصراحة مش مقصرين في حاجة يعني اعلنوا في التليفزيون ومركبين يفط هنا في الميادين “

مواطنة” احنا طبعاً مبسوطين انهم بيعملوا كده ﻻن اﻻطفال دي احنا مسئولين عنهم “

وبغرض الوصول لﻻطفال المستهدفين تم تدريب 70 الف شخص وتزويدهم ب 17 مليون جرعة تطعيم وفتحت المراكز الصحية ابوابها في شتى المحافظات كما تجولت فرق أخرى بالشوارع واﻻسواق والحدائق

لقاء د.نجﻻء المرشدي رئيس قسم رعاية اﻻمومة والطفولة بمدينة 6 اكتوبر ” باﻻضافة للجدول الروتيني بتاعهم اللي هما بيطعموه اللي الناس عرفاه كمان بنعمل اللي هي الحمﻻت القومية ودي عشان يبقى فيه مناعة في نفس التوقيت لكل اﻻطفال لنفس الفءة العمرية “

لقاء عزة امام ممرضة ” بننزل مثﻻ حمﻻت تمشيطية بعد كده بحيث لو احنا ما جبناس المستهدف اﻻساسي بتاعنا بننول تاني حمﻻت تمشيطية “

وﻻن 27 طفل اصيبوا بالشلل حتى نهاية الشهر الماضي في سوريا وحدها، فان اﻻطفال السوريين الﻻجئين في مصر هم اﻻكثر حرمانا من التلقيح واﻻشد احتياجا له

ﻻجئ سوري ” بالنسبة لسوريا يعني في صعوبة ﻻيصاله التطعيم موجود بس ايصاله للمناطق اللي فيها اشتباكات صعب يعني انا في صديقي بالهﻻل اﻻحمر السوري بيقولي التطعيم موفر لكن صعب ايصاله للمناطق اللي فيها اشتباكات وفي جهود لكن حسب المتوفر “

ﻻجئة سورية ” عرفت بالتطعيم عن طريق الدعايات اللي بالشارع  وعن طريق اﻻنترنت وجيت اطعمه عمره سنة ونص”

يذكر ان 21 دولة بينها 7 في الشرق اﻻوسط اعلنت حالة الطوارئ في مجال الصحة العامة لمواجهة هذا الوباء وتبذل المساعي للحيلولة دون انتشاره

لقاء د. سيف الدين السيد وكيل وزارة الصحة بمحافظة الجيزة ” لﻻسف الشديد الظروف اللي حصلت في سوريا وانخفاض نسبة التغطية بالتطعيمات ظهرت بعض الحاﻻت فيها وظهرت بعض عينات البيئة اﻻيجابية في الضفة الغربية وغزه واسرائيل فبيتم عمل حملة احتوائية لرفع مناعة اﻻطفال ومنع انتشار الفيروس “

وبالرغم من حمﻻت التوعية بمخاطر مرض شلل الأطفال،  يجهل كثير من الناس ان قطرتان تعطى في فم الطفل تكفﻻن له رفع مناعته وحمايته من إعاقة دائمة