اسطنبول، تركيا، 12 ابريل 2014، وكالات –

اعتبر عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد خير الوزير أن اقتحام عصابات داعش ، لمدينة البوكمال الحدودية في ريف دير الزور، والمسيطر عليها من قبل الثوار، يشكل خطوة أخرى من جانب نظام الأسد، من أجل زعزعة الأمن داخل المنطقة، والتي استطاع الثوار من إعادة الأمن والاستقرار لها، سيما بعد افتضاح العلاقة الوطيدة بين داعش ونظام الأسد”. وحمّل الوزير الحكومة العراقية في تصريحه لمكتب الائتلاف الإعلامي مسؤولية الاقتحامات التي تشنها ما وصفهم بـ “مرتزقة داعش، بعد عبورهم الحدود العراقية، وقتل عشرات الأهالي الموجودين داخل المدينة، داعياً إياهم إلى عدم اختراق مبادئ القانون الدولي، وتحمل واجبها القانوني بحماية حدودها مع سورية، والكف عن دعم بشار الأسد في قتله للشعب السوري”.  وحذر الوزير في تصريحه من ” التباطؤ الدولي في دعمه للجيش السوري الحر، الذي مازال يشرع في محاربة العناصر الإرهابية التي زرعها الأسد، كلغم في جسد الثورة، والذي يشكل هو رأس الحربة لها في المنطقة”، وقال منتقدا بيان وزارة الخارجية الروسية التي دعت فيه لعدم تسليح الكتائب المقاتلة في سورية: “نعجب للموقف الروسي غير المتوازن من الثورة السورية، والتعامل مع الواقع السوري بمكيالين، حيث ما يزال الروس يسلحون الأسد، ويدعمون قتله للسوريين. في الوقت الذي تدعون فيه أمام المجتمع الدولي، بإيمانهم بالحل السياسي، عن طريق البوارج والأساطيل الحربية التي يصدرونها لحسم معركة الأسد في سورية “. وختم الوزير تصريحه ” أعتقد أنّه حان للمجتمع الدولي، أن يضع حداً “للفيتو” الذي ولغ في قتله للسوريين منذ 3 سنوات. فقط من أجل الحفاظ على بعض مصالحه المادية على حساب دماء السوريين، ومواثيق حقوق الإنسان”. المصدر: الائتلاف