سوريا , 11 ابريل 2014, وكالات  –                             

اكد الناطق باسم القوة البحرية المكلفة نقل الاسلحة الكيميائية السورية سايمن رودي Simon Rudyان عمليات اجلاء هذه الاسلحة استؤنفت، موضحا انه ما زال من الممكن احترام البرنامج الزمني المحدد لازالة هذه الترسانة.

 وقال سايمن رودي مسؤول الشؤون العامة في رسالة الكترونية ان “العمليات استؤنفت بعد فترة توقف خلالها شحن مواد كيميائية من سوريا”.

 واضاف  رودي Rudy ان “الوضع الامني اعتبر جيدا بدرجة كافية” لاستئناف عمليات الشحن، مشيرا الى ان 14 حاوية تم تحميلها منذ الرابع من نيسان/ابريل على السفينة الدنماركية ارك فوتورا في مرفأ اللاذقية غرب سوريا.

 وتابع ان “هذا يعني ان العمليات مطابقة للبرنامج الزمني المحدد لكن الوضع الامني سيلعب دورا مهما في احترام المهل”. 

وكان دبلوماسيون نقلوا في الثالث من نيسان/ابريل عن سيغريد كاغ التي تنسق العملية المشتركة لتدمير السلاح الكيميائي في سوريا انه ما زال بامكان سوريا التقيد بالجدول الزمني لتدمير اسلحتها الكيميائية اذا ما استأنفت على الفور عمليات نقل هذه الاسلحة.

 وكانت سيغريد كاغ التي تنسق هذه العملية مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تعرض تقريرا امام مجلس الامن عبر نظام الدائرة المغلقة خلال مشاورات مغلقة.

 وقالت كما ذكر الدبلوماسيون انه “اذا ما استؤنفت العمليات على الفور، يمكن ان تنتهي في الوقت المحدد” اي في 30 حزيران/يونيو.

 واوضحت ان 72 حاوية جاهزة لنقلها الى مرفأ اللاذقية السوري في شمال البلاد، ومنه الى خارج البلاد، مشيرة الى انه بعد عملية النقل هذه، تكون 90% من الاسلحة الكيميائية قد سحبت من سوريا. وقالت كاغ ان السلطات السورية ما زالت قادرة على التقيد بالتزاماتها “لكن ذلك يزداد صعوبة”.

 وكان مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق ذكر ان 53,6 في المئة من الاسلحة او المكونات السامة تم نقلها من سوريا او تدميرها على الاراضي السورية، ولكن لم تسجل “اي حركة (للمواد السامة) منذ 30 اذار/مارس”.

 وفي اطار اتفاق روسي-اميركي اتاح تجنب توجيه ضربة عسكرية اميركية لسوريا، تعهدت دمشق بالتخلص من ترسانتها من الاسلحة الكيميائية قبل 30 حزيران/يونيو المقبل.

 لكن هذه العملية تأخرت ولم يتم احترام العديد من المهل المحددة. وبعد نقل الاسلحة الكيميائية من مرفأ اللاذقية، يتم تحميلها على سفينة اميركية من اجل تدميرها.

 

فيروس كورونا في السعودية – تغطية ومتابعة مستمرة مع برنامج #الوطن_اليوم