الولايات المتحدة، 10 أبريل 2014، وكالات –               

حذَّر قائد القيادة الأميركية في أفريقيا، الجنرال ديفيد رودريغيز، من أن الوضع الأمني في ليبيا مثير جدًّا للتحديات، بسبب توسع وانتشار تنظيم القاعدة، والجماعات الموالية له بما فيها جماعة “أنصار الشريعة” في تلك المناطق.
وقال الجنرال رودريغيز إن الحكومة الليبية قامت بتغيير رئيس الوزراء كون الهيئاتِ والمؤسسات الليبية في جميع أرجاء البلاد ضعيفة جدًّا.

 وشدد “رودريغيز”، في تصريح صحفي عُقد في مقر وزارة الدفاع الأميركية حول أفريقيا الليلة الماضية على أن الطريق ما زال طويلاً جدًّا وصعبًا بالنسبة لليبيين، للسيطرة على الميليشيات والاستمرار في عملية بناء المؤسسات المنوط بها
إدارة البلاد، وتنص مهام القوة متعددة الجنسيات في ليبيا، والتي تضم كلاً من تركيا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة والمغرب، على تدريب القوة الأمنية الليبية.
وأوضح الجنرال “رودريغيز” أن الأتراك والإيطاليين فقط هم مَن بدؤوا في عمليات التدريب، مضيفًا أنه من المبكر جدًّا الآن تحديد فعالية عمليات التدريب تلك، وقال: “إن الطرق التي تربط ما بين شمال مالي وجنوب غرب ليبيا تعد وسيلة لتهريب الأسلحة والذخيرة والعتاد والمتفجرات، ما يشكل تحديًّا كبيرًا جدًّا لدول المنطقة كافة”، وحذَّر من أن عددًا كبيرًا من المسلحين من جميع أرجاء المنطقة توجهوا إلى سورية، ولم يرجع الكثير منهم حتى الآن.. موضحًا أن الحكومات تشعر بالقلق إزاء تلك المسألة، لأنهم سيرجعون بخبرة قتالية جديدة.