دبي، الإمارات العربية المتحدة، 09 إبريل 2014 (يمان شواف، أخبار الأن) –
دارت إشتباكات عنيفة في المنطقة الغربية لمدينة حلب ويحاول الثوار التقدم أكثر والسيطرة على أكاديمية الأسد ومن ثم الدخول إلى حي الحمدانية، ويضييق الخناق أكثر على القوات التابعة للنظام بعد سيطرت الثوار على الطريق الإستراتيجي بين كلية التسليح في الراموسة وأكاديمية الأسد وحي الحمدانية، ونجح الثوار في قطع أوستراد الراموسة والذي يعد من أهم خطوط إمداد القوات التابعة للنظام تفاصيل المعارك الميدانية في مدينة حلب مع يمان شواف.
دارت إشتباكات عنيفة في الأحياء الغربية لمدينة حلب، وكان الثوار أطلقوا بداية الشهر الحالي معركة الإعتصام بالله هذه المعركة تهدف إلى تحرير المناطق المحيطة بأكاديمية الأسد وتوسيع سيطرتهم على المناطق الغربية والتي يسيطر عليها النظام ونجح الثوار في التقدم في حي الراشدين وانسحبت قوات النظام وميلشيات حزب الله اللبناني من عدة أبنية في حي الراشدين، كما أعادت انتشارها في مبنى المخابرات الجوية و المناطق المحيطة في أعقاب تقدم الجيش الحر
وتزامناً مع هذا التقدم قام الثوار باستهداف نقاط قوات النظام في محيط البحوث العلمية انطلاقا من نقاط تمركزهم في حي الراشدين الشمالي، كما قاموا بقصف فرع المخابرات الجوية بمدافع الفوزديكا وقاموا أيضا بقصف مدرسة المدفعية وكلية التسليح الحربية في منطقة الراموسة بقذائف مدفع جهنم “محلية الصنع” وقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع.
ونجح الثوار في قطع خط إمداد القوات التابعة للنظام بعد سيطرتهم على منطقتي عقرب وسوق الجبس وفقدت بذلك قوات النظام خط الإمداد من أوستراد الراموسة الأكاديمية وهو أهم طريق عسكري وإمداد للقوات التابعة للنظام
كما أعلن الثوار عن قتلهم أكثر من ثلاثين عنصرا وأسر خمسة آخرين من قوات النظام إثر هذه الاشتباكات
وأصبح الثوار على أبواب حي الحمدانية الذي لم يسبق أن دخلها الثوار من قبل
وجرت اشتباكات قوية على جبهة العامرية شمال منطقة الراموسة التي يسيطر عليها النظام كم حاول الثوار أشغال قوات النظام من خلال الاشتباك معها في محيط مدرسة الحكمة من أجل استنزافها ومنعها من تقديم المؤازرة لقواتها المتراجعة على جبهة الحمدانية، وتجددت المعارك في منطقة الشيخ نجار و تمكن الثوار من قتل عدد كبير من قوات النظام هناك اثر كمين محكم نفذه الجيش السوري الحر.