دبي , 8 ابريل 2014 , اخبار الآن –
على أنغام أغنية happy وأمام المعالم السياحية الشهيرة وفي المواصلات العامة ووسط الشوارع المزدحمة في مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، والكويت ، قرر عدد من السكان التعبير عن سعادتهم عبر دقائق مصورة من الرقص، الذي صحبتهم خلاله إيقاعات الأغنية التي أطلقها المغني فاريل ويليامز Pharrell Williams ، وتشاركوا فيها بـ4 دقائق مصورة من الرقص مع أصدقائهم وحتى حيواناتهم الأليفة.
ما هي قصة هذه الاغنية هذه الاغنية وهل العرب سعداء فعلا حتى يغنوا happy نتابع…
رقص العرب تلبية لدعوة «ويليامز» الذي أطلق أغنيته لأول مرة عبر فيلم الرسوم المتحركة «Despicable Me 2»، وطلب بعدها من كل مواطني العالم ان يصور فيديو يعبر عن لحظات سعادته وان يحمله على يوتيوب في اليوم العالمي للسعادة الموافق 20 مارس مصحوبًا بهاشتاج «#HAPPYDAY».
«مصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، ولبنان، والأردن، والإمارات، والبحرين، والسعودية، والكويت»، كانت الدول التي لبى عدد من مواطنيها الدعوة التي لم تتطلب منهم أكثر من التعبير عن السعادة، حتى ولو لم يكن الشخص راقصًا جيدًا.
ففي شوارع مصر ورغم المعاناة التي يعيشوها المصريون ، رقص الشباب مرددين كلمات الأغنية، ولم يكتفوا باللقطات التي سُجِلت لهم أمام معالم سياحية شهيرة كالأهرام وبرج القاهرة أو قصر البارون، بل امتدت لحظات الرقص مع أصدقائهم في أماكن العمل ومترو الأنفاق وأماكن الدراسة، كما لم تحل الشوارع المزدحمة دون رقصهم.
وفي دبي ومن كل جنسيات العالم المجتمعة هناك غنى عدد من السكان ورقصوا على انغام هذه الاغنية ما ابرز جمالية هذه المدينة الحيوية.
لبنان كعادته شارك العالم الرقص وبأكثر من فيديو حمل على يوتيوب ورقص الشباب والكبار والأطفال في الروشة والسوليدير وفي المطاعم وامام صحون التبولة.
الاردنيون المعروفون بالكشرة الاردنية هزوا اكتافهم على انغام الاغنية في مطار عمان وفي اماكن اخرى ما يغير صفة الكشرة ويظهر الجانب الاخر والحيوي من شخية الاردنيين.
السعودية كان شبابها حاضرا وعبروا عن سعادتهم بالرقص في اكثر من مدينة.
بعد هذه الفيديوهات الكثيرة يبرز السؤال . هل وبرغم كل ما يعيشه الوطن العربي مازال سكانه سعداء . ام ان مشاركة العالم الرقص والغناء والسعادة هو فقط لأجل المشاركة.
لأخذ عينة من الاراء لم نجد مكانا يجمع كل الجنسيات العربية مثل غرفة الأخبار في تلفزيون الأن فتوجهنا لهم بالسؤال