دمشق، سوريا، 6 ابريل 2014، أخبار الآن –

قتل شخصان صباح اليوم  في سقوط قذيفة هاون على دار الاوبرا القريبة من ساحة الامويين وسط دمشق كما تعرضت أحياءٌ عدة في دمشق لسقوط قذائفِ هاون استهدف بعضها حياً يضم مراكز أمنية/، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة،/ بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد أيضا إلى أن قذائف أخرى استهدفت منطقة الفحامة التي تضم مراكز أمنية عدة، وعلى حي الشاغور في جنوب العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن إحدى القذائف سقطت مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير. كما أفاد مكتب دمشق الإعلامي بسقوط قذيفة قبل قليل بالقرب من حي المالكي أفخمِ أحياء العاصمة.

كما تعرضت أحياء عدة في دمشق لسقوط قذائف هاون استهدف بعضها حياً يضم مراكز أمنية، وسقطت إحداها قرب السفارة الروسية في حي المزرعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأشار المرصد أيضا إلى أن قذائف أخرى استهدفت منطقة الفحامة التي تضم مراكز أمنية عدة، وعلى حي الشاغور في جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبتين عند أطراف العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة إن إحدى القذائف سقطت مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير. كما أفاد مكتب دمشق الإعلامي بسقوط قذيفة قبل قليل بالقرب من حي المالكي أفخم أحياء العاصمة.

وفي إدلب أفاد المرصد عن اشتباكات عنيفة بين قوات النظام من جهة وكتائب الثوار من جهة ثانية، في محيط حواجزَ لقوات النظام بين مدينة خان شيخون وبلدة بابولين، تمكن خلالها المقاتلون من السيطرة على المنطقة، وبذلك، يتحكم الثوار بمنطقة استراتيجية على الاوتستراد الدولي الذي يصل وسط البلاد بادلب.
 وكان مقاتلو المعارضة بدأوا هذه المعركة قبل شهرين بسيطرتهم على بلدة مورك في ريف حماه الشمالي الواقعة أيضًا على طريق الامداد بين وسط سوريا وشمالها.
في مدينة حلب (شمال)، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي مساكن هنانو قرب حي الصاخور (شرق). وكان 18 شخصًا قتلوا  في قصف جوي على احياء الشعار والميسر والصاخور.

في هذا الوقت، تتواصل المعارك وعمليات القصف والتصعيد في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وفي ريف ادلب حيث واصل مقاتلو المعارضة تضييق الحصار على معسكر وادي الضيف، أحد آخر معاقل القوات النظامية في ريف ادلب الجنوبي. وقال المرصد في رسائل الكترونية قبل الظهر: «سقطت صباح السبت قذيفتا هاون في محيط مبنى الأركان في منطقة الأمويين في دمشق، كما سقطت قذيفة قرب مبنى السفارة الروسية في المزرعة» لم تؤديا إلى وقوع إصابات.
ثم أشار إلى سقوط قذائف أخرى على منطقة الفحامة حيث توجد مراكز أمنية عدة، بحسب المرصد، وعلى حي الشاغور في جنوب العاصمة، ومنطقتي الطبالة والدويلعة الشعبيتين اللتين تسكنهما غالبية من المسيحيين والدروز عند أطراف العاصمة. وقالت الهيئة العامة للثورة: إن إحدى القذائف سقطت «مقابل قيادة الشرطة، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير، تبعه انتشار أمني كثيف وتوافد لسيارات الإطفاء والإسعاف».

وأفاد المرصد عن استمرار «الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب في بلدة المليحة ومحيطها»، وكان المرصد وناشطون أشاروا الجمعة إلى محاولات من قوات النظام لاقتحام البلدة التي تتعرض لقصف جوي ومدفعي.