حلب ، 04 إبريل 2014، وكالات –

دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد على جبهة تيارة في ريف حلب الشرقي، حيث قتل الثوار خلالها 15 جنديا من قوات الأسد وأسروا 3 آخرين، في حين قتل 5 من الثوار.
كما استهدف الثوار تجمعا لقوات الأسد في حي الشيخ نجار بقذائف الهاون محققين إصابات مباشرة، وقصفوا بصواريخ “غراد” تجمعات لهم في تلة الشيخ يوسف.

أما في قلب مدينة حلب فقد قتلت كتائب الثوار عددا من قوات الأسد قنصا في حي المشارقة، في وقت تواصلت فيه المعارك بين الطرفين في محيط قلعة حلب، وسقط فيها 3 عناصر من قوات الأسد.

وفي سياق متصل؛ ألقى الطيران المروحي عدة براميل متفجرة على حي بعيدين، ما أوقع 8 قتلى وعددا من الجرحى، بالتزامن مع سقوط 4 قتلى في حي الميسر جراء قصف الطيران الحربي للحي.

وفي وقت سابق، أكد الجيش الحر سيطرته شبه المطلقة على جبلي الأكراد والتركمان باللاذقية وطالب وزير الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، أسعد مصطفى الدول الصديقة للشعب السوري بتقديم السلاح والمال الفوري للثوار من أجل الاستمرار في معركة الساحل ومعارك المناطق الأخرى.
في غضون ذلك شن طيران النظام غارة استهدفت قمة 45 تزامنت مع اشتباكات عنيفة في محيط مرصد بارودة قرب بلدة سلمى في ريف اللاذقية .
هذا ولا يزال النظام يحاول إستعادة السيطرة على أهم المواقع الإستراتيجية في ريف اللاذقية والتي سيطر عليها الثوار مؤخراً وأهم هذه المواقع المرصد 45 لكن رغم محاولات النظام والحشد في العتاد ومساندة عناصر من حزب الله إلا أن الثوار لا يزالون يسيطرون على المواقع الإستراتيجية في ريف اللاذقية وعلى رأسها المرصد 45 تفاصيل المرصد وأهميته ولماذا يبذل النظام كل جهوده في إعادة السيطر على المرصد مع الزميل يمان شواف.