فيما قتل 5 عناصر من قوات الأسد خلال الاشتباكات بين الطرفين، وسط قصف عنيف استهدف الحي المكتظ بالنازحين ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل وعدد من الجرحى.

من جانب آخر، تصدت كتائب تابعة للثوار لمحاولة تسلل قوات الأسد إلى حي جورة الشياح وسط المدينة، ودارت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين ما أدى إلى سقوط عنصرين من قوات الأسد والمليشيات الموالية لها.

 وفي ريف حمص، حاول الثوار استعادة السيطرة على ريف تلكلخ الغربي، حيث تمكنوا من تدمير آلية عسكرية وقتل 5 عناصر من قوات الأسد خلال الاشتباكات.

في الأثناء، استهدف الطيران الحربي مدينة الرستن ما أوقع 4 شهداء وعددا من الجرحى، فيما قصفت المدفعية مدينة الحولة القريبة ما أسفر عن سقوط شهيد من المدنيين.

 أما في دمشق شنّت قوات النظام أمس الأربعاء حملة عسكرية على بلدة المليحة بريف دمشق، استهدفتها بأكثر من 18 غارةً جوية، إضافة إلى قصف مدفعي وصاروخي، من إدارة الدفاع الجوي…

ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى المدنيين وإصابة أحد عشر آخرين، وذكر ناشطون معارضون سوريون أن الجيش الحر تمكن من قتل 15 عنصرا من قوات النظام إثر كمين نصبه لهم فى أحد معامل بلدة المليحة بالغوطة الشرقية لريف دمشق. وقال ناشطون أنّ اشتباكات تدور بين مقاتلي الجيش الحر وعناصر قوات النظام في البلدة وعلى جبهة معمل (تاميكو)، ترافق بالقصف على المليحة، بإجراءات أمنية مشدّدة في مدينة جرمانا المجاورة، حيث أغلقت قوات الأسد مدخل جرمانا من جهة طريف المطار وشارع النسيم، قبل أن تغلق اليوم كل الطرقات المؤدية إلى المدينة باستثناء مدخل مخيم جرمانا، الذي شهد استنفاراً وانتشاراً أمنياً.

 في هذه الأثناء، أصيب 17 مدنياً بجروح، جراء سقوط 15 قذيفة هاون على مدينة جرمانا، وقال مراسلنا هناك إنّ الجرحى أسعفوا إلى مستشفيات المدينة، بينما دارت اشتباكات بين مقاتلي (الحر) وقوات النظام، قرب مخفر الشرطة في حي جوبر بدمشق. إلى ذلك، قُتل ستة من عناصر قوات النظام اليوم، خلال اشتباكات مع مقاتلي “الجبهة الإسلامية” في مدينة دوما بريف دمشق، حسب مراسل “سمارت”، وقال المراسل إن معارك دارت بين قوات النظام وكتائب من “الجبهة الإسلامية” في مدينة دوما، من جهة مخيم الوافدين، في وقت استهدف فيه الطيران الحربي مدينة عدرا البلد، محلفاً أضراراً في عدد من المباني، دون ورود أنباء عن إصابات، وفق المراسل.