سوريا، 31 مارس 2014، وكالات –

دارت اشتباكات بين قوات النظام والجيش الحر، في أحياء حلب القديمة، وفق لما أفاد نشطاء، وقالت لجان التنسيق المحلية إن 33 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا الأحد.
من جهة أخرى، قتل شخصان على الأقل وأصيب آخرون بقصف للطيران الحربي على حي بني زيد شمال غربي مدينة حلب، في الأثناء قالت مصادر في المعارضة السورية إن قواتها قتلت عشرات من قوات النظام في عمليتين نوعيتين في عزيزية والشيخ نجار.
 
واستهدفت القوات الحكومية منازل المدنيين في مخيم درعا حيث تندلع اشتباكات متقطعة على أطراف المخيم بين عناصر من الجيش الحر وقوات الحكومة.

وأكدت وكالة “شهبا برس” المعارضة أن طريق السد في درعا شهد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، في الوقت الذي قصفت مدينة بصرى الشام بريف درعا، بقذائف الهاون من قبل القوات الحكومية.

على صعيد آخر، وبعد ستة اشهر على خطفهما في سوريا على ايدي جماعة مرتبطة بالقاعدة اطلق سراح الصحافيين الاسبانيين خافيير اسبينوزا وريكاردو غارسيا فيلانوفا ووصلا الى مدريد مساء امس.
واعلنت صحيفة ال موندو ان مراسلها الى الشرق الاوسط اسبينوزا (49 عاما) والمصور المستقل فيلانوفا (42 عاما) قد «افرج عنهما وسلما الى العسكريين الاتراك». ووصل الاثنانامس في طائرة عسكرية اسبانية الى قاعدة توريخون دي اردوز قرب مدريد حيث كان اقرباؤهما في استقبالهما.
 وانتقلا بعدها الى مقر صحيفة ال موندو حيث ادليا بتصريحات مقتضبة وسط تصفيق زملائهما. وقال اسبينوزا «شكرا لكل الذين اهتموا بمصيرنا وعملوا على اعادتنا الى وطننا. نحن بصحة جيدة جدا».
من جهته قال المصور فيلانوفا ردا على سؤال حول ظروف اعتقالهما «لا استطيع قول اي شيء فالامر ليس مرتبطا بنا. شكرا جزيلا».
 وكان الصحافيان الاسبانيان خطفا على ايدي عناصر من تنظيم (داعش) في 16 ايلول في محافظة الرقة قرب الحدود مع تركيا، بينما كانا يستعدان لمغادرة البلاد بعد اسبوعين من العمل في سوريا.
 ولا يزال اربعة صحافيين فرنسيين مختطفين في سوريا منذ تسعة اشهر هم ديدييه فرنسوا وادوار الياس ونيكولا اينين وبيار توريس.
 وقد خطف الاولان في 6 حزيران 2013 شمال حلب، فيما خطف الآخران في 22 حزيران في الرقة.