حمص ، 30 مارس 2014 ، وكالات –

تصدت كتائب الثوار أمس لمحاولة قوات الأسد اقتحام مزارع السعن ومزارع الدوير الواقعتين شرقي مدينة تلبيسة، وقتلت 3 عناصر منها أثناء عملية التصدي.

وفي السياق ذاته؛ تصدت كتائب الثوار لقوات الأسد أثناء محاولتها اقتحام بلدة الدار الكبيرة من جهة الهجانة ومؤسسة الكهرباء، حيث قُتل الثوار 5 عناصر من الأخيرة وأعطبوا آلية عسكرية، بالتزامن مع قصف مدفعي على البلدة.

كما قصفت قوات الأسد مدينتي الرستن وتلبيسة وبلدة الغنطو، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى، في وقت قتلت فيه كتائب الثوار 4 جنود من قوات الأسد في اشتباكات قرب تلكلخ.

وفي سياق متصل؛ قتل الثوار حوالي 50 عنصرا من ميليشيا جيش الدفاع الوطني بينهم عدد من الضباط في كمين نصب لهم بمنطقة النبعين، كما سيطروا على منطقة التشالما القريبة من مدينة كسب بعد اشتباكات مع الأخيرة قتل فيها 5 عناصر.
 في موازاة ذلك؛ دارت معارك بين الطرفين في قرية قسطل معاف وعلى حاجز قرية البركة في جبل التركمان أسفرت عن سيطرة الثوار على الحاجز ومقتل عدد من عناصر ميليشيا جيش الدفاع الوطني.
 وعلى صعيد آخر؛ استهدف الطيران الحربي المرصد 45 وقرية الكبير في جبل التركمان، كما اقتحمت ميليشيا جيش الدفاع الوطني حي الصليبة في مدينة اللاذقية واعتدت على عدد من المدنيين والمحال التجارية.
 من جانب آخرانفجرت سيارة مفخخة الخميس في مدخل بلدة اليادودة بريف درعا، ما أسفر عن سقوط 12 شهيدا وعدد كبير من الجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
 وأوضح ناشطون أن قوات الأسد كانت قد احتجزت قبل عدة أيام حافلة لأحد الأشخاص من أبناء المنطقة وفخختها ثم سلمتها لصاحبها، لتقوم بتفجيرها عند وصول الحافلة إلى مدخل بلدة اليادودة.
 من جهة أخرى؛ تمكن الثوار من قتل عنصرين من قوات الأسد قنصا خلال اشتباكات في بلدة بصرى الشام، كما دمروا آلية عسكرية بالقرب من معبر نصيب الحدودي. وقد شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات إنخل والنعيمة وعتمان، ما أوقع عددا من الجرحى في صفوف المدنيين.