الرمادي، العراق ، 29 مارس 2014، وكالات-

إستطاع أبناء العشائر في مدينة الرمادي شمال غرب العراق بدعم من القوات الحكومية طرد مسلحي داعش من كامل المدينة.  تزامن ذلك مع فتح السلطات الطريق العام المؤدي الى مدينة بغداد، بعد إغلاقه طوال الفترة الماضية بسبب الاشتباكات بين القوات العراقية وأفراد داعش.

وقالت مصادر أمنية عراقية إن القوة الجديدة التي شكلت من أبناء المحافظة ستكون في مقدمة القوات التي ستعمل على تحرير مدينة الفلوجة التي سقطت بأيدي داعش منذ ثلاثة أشهر. 

وقال مراسل وكالة فرانس برس ان الاستعراض نظم في شارع ستين الذي كان المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) ومركزا لقيادة عملياتهم ضد قوات الجيش العراقي.

 واطلق على القوة الجديدة التي تمثل ابناء العشائر التي ساندت القوات الامنية في معاركها ب “فوج الانبار السابع”. وقال العقيد جاسم محمد السويداوي ان “قواتنا الجديدة جاهزة للقتال بعد اكتساب خبراتها من حرب الشوارع في الفترة الماضية”.

 وشارك معظم افراد هذه القوة الجديد التي تضم ضباطا سابقين في القوات الخاصة في زمن نظام صدام حسين، في معارك ضد عناصر تنظيم الدولة الاسلامية.

 وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قرر ضمن مبادرة لاعادة الامن في مدينة الانبار التي لا تزال الفلوجة احد اقضيتها خارجة عن سلطة الدولة، بتجنيد عشرة الاف عنصرا من المحافظة.

 واجري الاستعراض باستخدام سيارات حكومية جديدة واسلحة ثقيلة ومتوسطة، وكذلك سيارات مدنية حديثة تمت مصادرتها من عناصر الدولة اسلالامية في العراق والشام. وسادت اجواء من الارتياح الاحتفال بينما احتفت العشائر بالقوة الجديدة وقام اطفال المدينة بتسليم الجنود الجدد الورد.

 وعبر كبار قادة العشائر عن دعمهم للقوات الجديدة فيما طالب المقدم عبد الرحمن خلف وهو من قادة القوة الجديدة خلال الاحتفالية العشائر التعاون من اجل القضاء على “داعش”.