سوريا، 26 مارس 2014، (عادل أبو الحسام، أخبار الآن) –                                              

اقتحم الثوار في سوريا نقطة عسكرية في بلدة كسب بريف اللاذقية، في الوقت الذي تكثف قوات النظام قصفها لطرد مقاتلي المعارضة منها، وبعد معارك عنيفة مع قواتِ الأسد، وفي نفس السياق، سيطر َالجيشُ الحر على الكسب والسمرا بريفِ اللاذقية وقام بتمشيطهما بالكامل ليحصلَ بذلك على أولِ منفذ بحري منذ بداية ِالثورة السورية، مراسل أخبار الآن عادل أبو الحسام رصد هذه الإشتباكات وعاد بالتقرير التالي.

 تأتي هذه التطوراتُ في وقتٍ تستمر فيه الاشتباكاتُ على أطراف كسب ، كما سُجلت اشتباكاتٌ عنيفة في جبل التركمان قرب كسب حيث استهدف مقاتلو المعارضة مواقعَ النظام العسكرية، لمحاولة فتح طرق إمداد تربط الساحل بالداخل السوري لإيصال إمدادات عسكرية للثوار التي وصلت وللمرة الأولى إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط. كما أشار ناشطون إلى أن الجيش الحر قصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس بشار الأسد.

وأفاد موقع مسار برس بمقتل ثلاثة عناصر من مقاتلي المعارضة في الاشتباكات مع جيش الدفاع الوطني بمحيط مدينة كسب، كما أشار إلى أن كتائب المعارضة تقصف بصواريخ الغراد مدينة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد.

وتحدث نشطاء عن قصف براجمات الصواريخ وبالسفن الحربية التابعة لقوات النظام على بلدة كسب.

ونشر موقع تابع لمؤيدي النظام على فيسبوك خبرا مفاده أن قوات النظام الموجودة في حمص بدأت تتحرك باتجاه اللاذقية لمؤازرة الجيش النظامي في كسب.

وسيطرت قوات المعارضة السورية على مدينة كسب ومعبرها البري باتجاه الاراضي التركية وذلك بعد معارك استمرت أياما.