سوريا، 26 مارس 2014، وكالات –

 بث ناشطون مقطعا يظهر ما سموه “هدية من مؤسس لواء الأمة للمقاتلين بعد الانتصارات الأخيرة، ووثق المقطع رتلا من سيارات الدفع الرباعي الجديدة التي طليت كلها بلون واحد وكتب عليها: “لواء الأمة، قوات خاصة”، وقد تسلمها اللواء المقاتل على الأرض السورية.

بث ناشطون قبل لحظات مقطعا يظهر ما سموه “هدية القائد المجاهد المهدي الحاراتي مؤسس لواء الأمة لمجاهدي اللواء بعد الانتصارات الأخيرة”.

ووثق المقطع رتلا من سيارات الدفع الرباعي الجديدة التي طليت كلها بلون واحد وكتب عليها: “لواء الأمة، قوات خاصة”، وقد تسلمها اللواء المقاتل على الأرض السورية.وبعد مقتل معمر القذافي وسقوطه، انتقل عدد لابأس به من المقاتلين الليبيين للقتال إلى جانب سوريا، وكانت وما زالت لهم مساهمات ملموسة وواضحة في المعارك ضد نظام بشار الأسد.

ويعد المهدي الحاراتي من أبرز المقاتلين الليبيين في سوريا، وقد كان له إسهام شخصي في دعم ثوار سوريا ومشاركتهم في التخطيط وتنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات النظام ومرتزقته.

وحتى قبل الثورتين الليبية والسورية، عرف “الحاراتي” بشخصيته القيادية وعنايته بقضايا الأمة العربية، حيث سبق له أن شارك في رحلة كسر الحصار عن غزة أواسط عام 2010، المسماة “أسطول الحرية”، والذي واجهته تل أبيب بالنار فقتلت 9 أتراك من أعضاء الحملة وجرحت العشرات غيرهم.