اللاذقية, 23 مارس, وكالات-

 أفاد ناشطون عن قيام الثوار باسقاط طائرة ميغ حربية بريف اللاذقية،، هذا وتستمر المعارك العنيفة في محيط معبر كسب الحدودي مع تركيا من أجل السيطرة على المدينة .

وذكر  المرصد السوري لحقوق الانسان أن الثوار تمكنوا من دخول معبر كسب واخراج قوات النظام و الشبيحة منه، لكن لا يمكن الحديث عن سيطرة كاملة، لان المعارك لا تزال عنيفة في محيطه وعلى بعد عشرات الامتار منه في مدينة كسب التي تتواجد فيها قوات النظام.            

وبدأت المعركة على المعبر يوم الجمعة حيث تمكن الثوار من التقدم نحو نقاط عسكرية عدة في المنطقة, وأفاد المرصد بأن قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة . 

وكانت المعارك توسعت السبت الى مناطق اخرى في ريف اللاذقية ابرزها قرى خربة سولاس وبيت حلبية والملك الواقعة تحت سيطرة النظام. وقال عبد الرحمن ان مجموعة من المعارضة المسلحة تمكنت من دخول خربة سولاس، الا ان القوات النظامية تصدت لها بكمائن وقصف جوي، ما تسبب بمقتل عشرين مقاتلا على الاقل وجرح اكثر من ثلاثين.

 وبذلك ترتفع حصيلة المعارك في اللاذقية منذ الجمعة الى اكثر من ثمانين قتيلا من الجانبين.واتهمت دمشق انقرة بتوفير “تغطية” للهجوم على كسب.

 وأتى تقدم المقاتلين في ريف اللاذقية بعد ايام من اعلان “جبهة النصرة” و”حركة شام الاسلام” و”كتائب انصار الشام” بدء “معركة الانفال” في الساحل السوري ل”ضرب العدو في عقر داره”. 

وتعد محافظة اللاذقية الساحلية، احد ابرز معاقل النظام، وتضم القرداحة، مسقط رأس الرئيس العلوي بشار الاسد. وبقيت المحافظة هادئة نسبيا منذ اندلاع النزاع منتصف آذار/مارس 2011، الا ان المسلحين المناهضين للنظام يتحصنون في بعض اريافها الجبلية، لا سيما في اقصى الشمال قرب الحدود التركية.

 في مدينة حلب (شمال)، “تدور اشتباكات عنيفة في محيط مبنى المخابرات الجوية في جمعية الزهراء (في غرب حلب) بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية”، بحسب ما افاد المرصد في بريد الكتروني. 

وتأتي هذه الاشتباكات غداة سيطرة مقاتلي المعارضة على تلة استراتيجية شمال غرب المدينة هي جبل الشويحنة. 

وترتدي السيطرة على جبل شويحنة اهمية كونه كان خط الدفاع الرئيس للنظام عن مدفعيته في جمعية الزهراء والتي منها تقصف قرى وبلدات في ريف حلب الشمالي والغربي.

 في الجهة المقابلة من حلب، عمد مقاتلو المعارضة الى قطع الطريق على مطار حلب الواقع في شرق المدينة عند نقطة قرية العزيزة التي دخلوها لبعض الوقت قبل ان يخسروا مواقعهم مجددا، بحسب المرصد السوري. 

وقال المرصد ان الاشتباكات “مستمرة منذ ليل أمس بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة من طرف والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في منطقة الشيخ نجار وقرية عزيزة”. وتسببت المعارك على هاتين الجبهتين