القاهرة، مصر ، 19 مارس 2014، وكالات –
قتل عميد وعقيد في الجيش المصري إضافة الى ستة مسلحين أثناء مداهمة أفراد من الشرطة والجيش لمخبئ كانت تستخدمه خلية تطلق على نفسها أنصار بيت المقدس.
وقال بيان للوزارة إنه تم إستهداف الخلية في ورشة لتصنيع الاخشاب بقرية عرب شركس بمحافظة القليوبية.
وبحسب وزارة الداخلية فإن الخلية نفذت اعتدائين، إستهدف الأول مديرية أمن القاهرة في كانون الثاني يناير الماضي وأوقع أربعة قتلى، بينما وقع الهجوم الثاني على قوات الشرطة العسكرية السبت الماضي وأسفر عن مقتل ستة جنود.
واعتبرت الوزارة ان هذه العملية تعد “ضربه أمنية قاصمة إستهدفت أخطر البؤر الإرهابية المتورطة في العديد من الحوادث الإرهابية التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة”.
وتحدثت الوزارة عن “مواجهة شرسة إستمرت عدة ساعات إستخدم خلالها (الجهاديون) الأسلحة النارية والعبوات والأحزمة الناسفة”.
وبحسب الوزارة، قتل ستة من اعضاء المجموعة وعميد وعقيد من القوات المسلحة خلال الاشتباكات كما اصيب ضابط من الشرطة.
ويشير هذا الاشتباك جديد الى استمرار حلقة العنف التي بدأت منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013 بين الاسلاميين المسلحين من جهة والجيش والشرطة من جهة اخرى.
وقتل اكثر من 200 شرطي وجندي في اعتداءات وهجمات دامية على قوات الجيش والشرطة منذ اطاحة مرسي وحملة القمع الدامي التي تعرض لها انصاره بعد ذلك.
واكدت وزارة الداخلية ان “قوات من العمليات الخاصة والامن الوطني (تابعة للشرطة) وخبراء مفرقعات من سلاح المهندسين (تابع للجيش) قامت بمداهمة” مخبأ المجموعة.
واضافت الوزارة ان ضابطي الجيش اللذين لقيا مصرعهما من خبراء مفرقعات سلاح المهندسين في القوات المسلحة.
وتابعت ان “ستة من العناصر الارهابية قتلوا” خلال الاشتباكات “وتم ضبط ثمانية اخرين” مشيرة الى ان “عمليات التفتيش اسفرت عن ضبط كميات كبيرة من المتفجرات وأدوات تصنيعها والأسلحة النارية”.
وبحسب الوزارة فان المجموعة التي تمت مداهمتها “ارتكبت العديد من الحوادث الارهابية في الفترة الاخيرة من بينها التعدي على حافلة تابعة للقوات المسلحة في المطرية ونقطة الشرطة العسكرية بمسطرد وتفجير مديرية أمن القاهرة”.
واضافة الى الجنود الستة الذين قتلوا في الاعتداء على نقطة الشرطة العسكرية في مسطرد السبت الماضي والقتلى الاربعة الذين سقطوا في الاعتداء على مديرية امن القاهرة، قتل جندي في اعتداء على حافلة للجيش في المطرية الاسبوع الماضي.
واكدت الوزارة ان المجموعة نفسها متورطة في اغتيال اللواء محمد السعيد مساعد وزير الداخلية امام منزله في 28 كانون الثاني/يناير الماضي.