تركيا، 19 مارس 2014، أخبار الآن –

أريد وطني … معرض أقيم في مدينة اسطنبول بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة السورية يعرض رسوماتٍ ولوحاتٍ فنية خطها اطفال سوريون من داخل المخيمات والمدراس في المدن التركية . ويهدف الى ايصال اصوات الاطفال السوريين ورؤيتهم حول وطنهم … مار أحمد عمر والمزيد 

إحياء للذكرى الثالة للثورة السورية ., أفتتح صباح اليوم في مدينة اسطنبول معرضا لرسومات ولوحات فنية رسمها اطفال سوريين من داخل المخيمات والمدراس في المدن التركية .
(أريد وطني) هو الاسم الذي حمله المعرض والذي يهدف الى ايصال اصوات الاطفال السوريين ورؤيتهم حول وطنهم والغربة التي يكبرون بها الى العالم
حضر الافتتاح فنانين تشكيليين وصحافيين بالاضافة الى تواجد عدد من اعضاء الإئتلاف الوطني والذين وزعوا بعض الهدايا الرمزية للاطفال المشاركين

نورا الجيزاوي 🙁 الثامن عشر من آذار هو اليوم الذي انطلقت به الشرارة الاولى من درعا على ايدي الاطفال ,هي اعظم انتفاضة شعبية الأطفال الذين رسموا بايديهم على الجدران القهر الذي لم يستطع الكبار التعبير عنه.هذه الرسومات هي رسائل من اطفال سوريا الى اطفال العالم هي تختزل الكثير من الاحلام والاوجاع والحنين الى الوطن.هي رسالة من قلب اي طفل سوري لأي طفل في العالم)

المعرض هو أحد الفعاليات المنظمة من قبل الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة واستكمالا لعدة مشاريع أطلقها في عدة مدن حول العالم للتذكير بوحشية آلة النظام العسكرية  بمواجهتها حناجر المطالبين بالحرية والكرامة.

خالد الصالح : ( اطلق الإئتلاف السوري عدة فعاليات بمناسبة الذكرى الثالثة للثورة السورية.اولها كان فعالية كن انت الثورة التي انطلقت في 25 مدينة حول العالم ورمزها الشريط الاحمر الذي يعبر عن حمرة الدم الذي يبذله الشعب السوري ليحصل على الحرية والكرامة , هنالك ايضا عدد من الرسائل الصوتية والمكتوبة الذي سجلها وخطها اعضاء من الإئتلاف السوري يخاطبون عبرها ضمير العالم وابناء الشعب السوري هنالك ايضا عدد من الافلام القصيرة الذي انتجها الإئتلاف بمناسبة الذكرى ذاتها واخيرا هنالك فعاليات تفاعلية مع السوريين سواء في الداخل او الخارج من ضمنها هذا معرض الصور هذا الذي نراه اليوم)

شارك في المعرض عدة هيئات ومدارس تعليمية بالاضافة الى مجالس محلية و مراكز ثقافية من الداخل السوري لايصال رسالة مفادها ان تعليم الاطفال السوريين يجب ان يلقى الاهتمام الاكبر ضمن احتياجات الشعب السوري
إيناس النجار: ( نحن نريد ان نبني جيل سوريا,التعليم هو المستقبل الدعم الاغاثي والطبي هو دعم آني اما التعليم فهو دعم لمستقبل هؤلاء الاطفال)