سوريا , 17 مارس 2014, يمان شواف , أخبار الآن –

دخلت الثورة السورية عامها الرابع ولا تزال المعارك مستمرة بين الجيش السوري الحر من جهة وميليشيات شيعية جلبها الأسد لمساعدته في قمع الإحتجاجات ومواجهة الجيش السوري الحر ومن هذه المليلشيات حزب الله اللبناني وحزب الله العراقي ولواء أبو الفضل العباس وغيره الكثير كان لهذه الميليشيات الدور الأكبر في خوض المعارك وإستعادة مناطق كانت يسيطر عليها الثوار لكن بعض هذه المليلشيا وعلى رأسهم حزب الله اللبناني تكبدت الكثير من الخسائر وإزدادت الضغوط الخارجية والداخلية على حزب الله تفاصيل المليلشيات التي تساند القوات الحكومية في سوريا مع الزميل يمان شواف.

 لماذا يحق للنظام السوري الاستعانة بحزب الله ولا يحق للمعارضة الاستعانة بمساعدة دولية؟

 منذ بداية الثورة السورية إنخرطت ميليشيا حزب الله اللبناني في قمع التظاهرات إلى جانب القوات التابعة للنظام وكان تواجد عناصر ميليشيا حزب الله بشكل سرّي في درعا دمشق ريف دمشق حمص وحلب، ومع إتساع دائرة المعارك

 في سوريا وإنكار نصر الله مشاركة عناصر تابعين له في قمع محتجين داخل سوريا كشف ناشطون عن جثث تعود لعناصر حزب الله اللبناني ونشرت لقطات عناصر حزب الله داخل سوريا وإعتقل بعضهم ما دفع نصر الله للإعتراف

 بمشاركه عناصره القتال إلى جانب الأسد وإعترف أيضاً بمشاركتهم في معركة القصير ومشاركتهم في دمشق وريفها متذرعاً بحماية الأماكن المقدسة.

لقطات بثها ناشطون تظهر عناصر شيعية في ريف دمشق يتحدثون باللهجة العراقية تابعين للواء أبا الفضل العباس، كما أظهرت لقطات عناصر من حزب الله تقوم بتعذيب معتقلين.

ويشارك إلى جانب حزب الله اللبناني في القتال كل من حركة أمل اللبنانية، والحزب القومي السوري الاجتماعي وحزب التوحيد العربي والذي يتزعمه وئام وهاب، وعناصر من حزب البعث اللبناني إضافة إلى ميليشيات متطرفة من منطقة جبل محسن شمالي لبنان.

وتساند ميليشيات شيعية عراقية القوات التابعة للنظام وتدعمها بالمقاتلين والسلاح، ويعتبر حزب الله العراقي أخطر هذه الميليشيات، إضافة إلى لوائي “أبو الفضل العباس” و” ذو الفقار” وما يسمى بـ “جيش المهدي”، ويشارك حزب الله  العراقي بعناصر من جنسيات مختلفة وتتألف من 3 ألوية هي “لواء الحمد” في ريف دمشق و”الحسن المجتبى” في ضواحي دمشق، و”عمار بن ياسر في حلب” وشارك حزب الله العراقي إلى جانب حزب الله اللبناني في معركة  القصير، كما تم الكشف عن أفراد حوثيين في اليمن، وكذلك ميليشيات أحمد جبريل الفلسطينية، وما يسمى بالجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون بزعامة (علي كيالي) المطلوب للسلطات التركية ذاع صيته في مقطع فيديو مسرب وهو  يحث مقاتليه العلويين في الساحل على تطويق مدينة بانياس، والمتهم بارتكاب مجزرة البيضا في بانياس في أيار/مايو 2013 والتي راح ضحيتها العشرات معظمهم من الأطفال والنساء.

ويشارك حزب الله اللبناني بأكثر من 4000 مقاتل في سوريا من قوات النخبة والقوات الخاصة، تتوزع على مساحة واسعة في سوريا كبدته المعارك خسائر في صفوفه ومع دخول الثورة السورية عماها الرابع زادت الضغوط الداخلية  على حزب الله بعد إتساع دائرة الجبهات حيث قدر عدد قتلى حزب الله بالمئات منهم قياديون وتجاوز عدد الجرحى الآلاف، وبحسب محللين فإن حزب الله بات في وضع حرج جداً خصوصاً أمام أنصاره وذلك بسبب الخسائر الكبيرة  في الأرواح وإستنزاف قوته العسكرية في سوريا وزيادة العزلة التي بدأ يشعر بها مؤيدوا الحزب خاصة الذين يعيشون بالمناطق المستهدفة بالمفخخات وبدأوا يشعرون بالتململ بسبب هذه الإنفجارات التي جعلت مناطق نفوذ الحزب شبه معزولة عن باقي المناطق اللبنانية.