مالمو، السويد، 16 مارس، (حازم داكل، أخبار الآن) –

احيت الجالية السورية في السويد والدنمارك الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة ، تأكيدا منهم على ثبات موقفم منها ، تفاصيل أوفى مع مراسلنا حازم داكل .

 المتحدثون:
المتحدث الأول : محمد خليفة – أمين عام تجمع النشطاء السوريين في السويد
المتحدث الثاني : كمال الرفاعي – رئيس الجالية السورية في جنوب السويد

قام تجمع النشطاء السوريين في السويد بتنظيم مهرجان أطفال سوريا الاغاثي في مدينة مالمو، احياءً للذكرى الثالثة لانطلاق الثورة السورية، حضره بعض الشخصيات السياسية والفنية والدينية، كما حضره عدد من الجالية السورية في السويد والدنمارك الذين جاؤوا تأكيداً منهم على ثبات موقفم من الثورة السورية مع دخولها عامها الرابع.

يقول محمد خليفة – أمين عام تجمع النشطاء السوريين في السويد: “هذا المهرجان نتاج عمل طويل منظم من قبل التجمع والجمعيات المؤسسة أو المشاركة فيه محلياً في مالمو ويوتبوري واستوكهولم بشكل خاص هو يأتي في الذكرى الثالثة للثورة ولا بد ان تكون لهذه المناسبة حضورها وتأثيرها بالطريقة بالتعبير عنها وعن عهدنا وعزمنا على الاستمرار في الثورة ودعمها” .

شارك المنشد المعتصم بالله بعضاً من اناشيده ضمن المهرجان، تلاه عرض مسرحي لأطفال سوريين مثلوا من خلاله قصة أطفال درعا الذين كانوا شراراة انطلاق الثورة السورية. ثم دعا المنظمون الحاضريين للتبرع لارسال بعض المساعدات للداخل السوري .

يضيف كمال الرفاعي رئيس الجالية السورية في جنوب السويد: “إن شاء الله في مبالغ جيدة بعض الأخوة تبرعوا وثلاث جمعيات تبرعوا أكثر من 20 الف يورو غير المبالغ الأخرى التي جمعناها في السابق، لهذا الحمد لله الأجواء جيدة وهدفنا انساني بحت لنكون قادرين على ارسال المساعدات الى سوريا” .

كباقي السوريين في مختلف بلدان العالم احيت الجالية السورية في السويد الذكرى الثالثة لأنطلاق ثورة سورية تأكيداً منهم على الاستمرار حتى اسقاط النظام.