دبي , الإمارات العربية المتحدة , 15 مارس 2014, أخبار الآن –

يحتفل السوريون اليوم  السبت، بالذكرى الثالثة لانطلاقة الثورة السورية، متمنين الخلود والرحمة لأرواح الشهداء، ومطالبين بالرجوع إلى القيم الثورية الأولى التي انطلقت منها ثورتهم في مدينة درعا وغيرها من المناطق السورية.

الجربا اليوم من اسطنبول قال إن الشعب السوري يتعرض لغزو بربري بحجة محاربة الارهاب وحماية الاقليات ودعا الاصدقاء للالتزام بوعود التسليح وتوفيره للجيش الحر
الجربا: المعركة في سوريا لم تعد طويلة والاصعب قد ولى

الجربا: الشعب السوري يتعرض لغزو بربري بحجة محاربة الارهاب وحماية الاقليات
الجربا: ندعو الاصدقاء للالتزام بوعود التسليح وتوفيره للجيش الحر
الجربا: المعركة في سوريا لم تعد طويلة والاصعب قد ولى

بمناسبة مرور 3 سنوات على اندلاع ‫‏الثورة السورية‬ احمد ‫‏الجربا‬ رئيس ائتلاف ‫‏المعارضة‬ السورية القى كلمة قال فيها  ان المعارضة كشفت زيف النظام في جنيف واضاف ان ما يتعرض له السوريين هو هجوم بربري ووحشي بحجة محاربة الارهاب وحماية الاقليات , كما طالب الجربا الدول المؤثرة فى مجموعة “أصدقاء سوريا ” بالوفاء بوعودها بتزويد الجيش السورى الحر المعارض بالسلاح.
وقال إنه حان الوقت كي تتراجع الجهود الدبلوماسي وتحقيق تغيير في موازين القوى على الأرض لصالح الجيش السوري الحر.

وأكد الجربا، في تصريحات صحفية، السبت، على أنه “حصل على وعود من الدول الـ 11 المؤثرة في مجموعة أصدقاء سوريا بتزويد الجيش السوري بالأسلحة قبل مفاوضات “جنيف2″، في حال جرى تحميل نظام الأسد مسؤولية فشلها”.

وأشار إلى أن “هذه الدول، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية، حمّلت جميعها نظام الأسد مسؤولية فشل مفاوضات جنيف، لكنها لم تفِ بوعودها، في الوقت الذي يدفع فيه الشعب السوري الثمن بدمائه”.

واعترف بأنه “تمنى لو أن الولايات المتحدة نفّذت تهديدها بضرب مواقع في سوريا ردا على استخدام نظامها الأسلحة الكيميائية، لأن ذلك كان من شأنه أن يقرّب الحرب في سوريا من نهايتها، لكن نظام الأسد سلم الأسلحة الكيميائية لإنقاذ نفسه”.

وقال إن “الوقت حان لكي تتراجع الدبلوماسية إلى المركز الثاني من أجل تغيير موازين القوى في ساحات القتال لصالح الجيش السوري الحر، وإجبار النظام على التفاوض لأنه لا يعرف سوى لغة القوة”.

وأضاف الجربا: “نظام الأسد هو عدونا الرئيسي”، مشيرا إلى أن الأسد “حكم سوريا بالحديد والنار لمدة 50 عاما، ولم يكن هناك متطرفون أو إرهابيون حين انطلقت الثورة، بل شعب سوري يبحث عن حريته فقط”.

وحمّل الحكومة السورية “مسؤولية وجود المتطرفين الإسلاميين في الصراع”، متعهدا بـ “بطردهم من سوريا بعد سيطرة قوات الجيش السوري الحر على عدة محافظات”.

وختم بالقول: “سنستمر في قتال الإرهابيين لأننا نرفضهم كما يرفضهم الشعب السوري”.

 د. سمير تقي مدير مركز الشرق للبحوث الاستراتيجية