سوريا , 12 مارس 2014, يمان شواف , أخبار الآن –

تدخل الثورة السورية عامها الثالث بدون ان يلوْح في الافق ايُ حل دبلوماسي او عسكري حيث لا يزال الاسد في السلطة وتزايد نفوذُ بعض الجماعات المتطرفة في صفوف المعارضة المسلحة في ظل عدم وجود استراتيجية واضحة لدى الاطراف الدوليين.

 * في العام 2011 وفي الخامس عشر والسادس عشر من مارس تظاهرات ترفع شعارات ضد “الطاغية”، واجهتها السلطات بالقمع في دمشق ودرعا ووجهت القوات الحكومية أصابع الإتهام لمن وصفتهم بالجماعات المتطرفة خلف هذه الإحتجاجات

 في الثالث والعشرين من أذار مارس أسفر العنف الذي إستخدمتهم قوات النظام في قمع المتظاهرين عن مقتل 100 شخص في درعا “مهد الثورة” .

 ومع بداية شهر نيسان/ابريل توسعت رقعة التظاهرات ضد النظام مطالبة برحيل الاسد.

 وفي تموزيوليو: شهدت مدينة حماة وسط البلاد تظاهرة شارك فيها نحو نصف مليون شخص، تلتها سلسلة تظاهرات ضخمة ايام الجمعة من الشهر نفسه، شنت القوات النظامية حملة عنيفة لقمع الاحتجاجات، ادت الى مقتل العشرات خلال أسابيع.

 في التاسع من يونيو / حزيران : أعلن المقدم حسين هرموش إنشقاقه عن قوات النظام في التاسع والعشرين من تموز يوليو: أعلن العقيد رياض الأسعد تأسيس الجيش السوري الحر الذي تشكل بغالبيته من جنود منشقين، وفي مراحل لاحقة، انضم اليه مدنيون حملوا السلاح ضد النظام.

 في الثامن عشر من آب اغسطس: دعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الاسد للرحيل عن الحكم، وفرضت حكومات غربية وعربية عقوبات على النظام.

في الرابع من تشرين الاول اكتوبر: روسيا والصين تستخدمان حق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي ضد قرار يدين استخدام النظام السوري العنف ضد المحتجين، واستخدمت موسكو وبكين هذا الحق مرتين اخريين في العام 2012.